اخبارمقالات الرأي
إلى من يهمهم الأمر : من يقف وراء الأزمات القادمة إلى بورتسودان ؟!!
مدينة بورتسودان ستعيش خلال الأيام القادمة زحاماً وتكدساً جديداً سيضاعف من حالة الزحام والتشبع السكاني والخدمي في كافة المجالات ..
من يقف وراء الزحمة السكانية والخدمية القادمة في مدينة بورتسودان الضبابية التي تحكم العلاقة بين مكاتب الاستخدام من جهة وما تطلبه السفارة السعودية ببورتسودان وذراعها الجديد المدير المكلف بأعمال شركة تأشير السعودية ..
■
قبل أيام زفّ سفير خادم الحرمين الشريفين بالسودان البشري للسودانيين بأن خدمات التأشيرة ومتعلقاتها ستنطلق ببورتسودان بدايةّ من شهر يناير من العام الجديد .. واليوم ندخل في الثلث الأول من شهر يناير ولايزال الغموض سيد الموقف ..
ماهي الأسباب التي تقف حاجزاً دون الوفاء بالموعد الذي قطعه السفير علي بن جعفر بحضور نائب وزير الخارجية السعودي الذي زار صالة شركة تباشير بفندق الربوة .. لكن الحالة السودانية في التجهيزات الفنية تلبّست وكيل تباشير ببورتسودان حيث لم يكتمل الإعداد الفني والإداري بصالة ومقر الشركة بفندق الربوة والذي سيضيف إليه الزحام المرتقب تحديات تأمينية جديدة
من يتحمل المعاناة القادمة للمواطنين السودانيين القادمين للحصول علي تأشيرات دخول وخدمات أخري ذات صلة بالموعد الذي ضربه سفير المملكة العربية السعودية قبل أيام ؟
السؤال الأكثر إلحاحاً أمام السلطات الأمنية بمدينة بورتسودان : من يقف وراء الخطة الماكرة لتشريد أكثر من 25 ألف موظف ظلوا يعملون بمكاتب الاستخدام منذ سنوات ..
هذه المرة جاءهم رئيس لجنة إزالة التمكين بقطاع الطيران لتشريدهم عبر لافتة شركة تأشير السعودية .. هل سيتحمل السفير علي بن جعفر المسؤولية مرتين بسبب الهيمنة الجديدة من قيادات الحرية والتغيير يقطاع الطيران وكوادر حزب الأمة المتماهية حتي اليوم مع مليشيا التمرد .. هل يتحمل السفير السعودي ببورتسودان المسؤولية مرتين ..
الأولي مضاعفة التحديات الأمنية ببورتسودان بسبب التلكؤ غير المبررمن وكيل شركة تباشير ببورتسودان .. والثانية بداية تشريد آلاف الموظفين والعمال السودانيين بمكاتب الاستخدام بالسودان ؟!
إلي من يهمهم الأمر : من يقف وراء الأزمات القادمة إلي بورتسودان ؟!!
عبدالماجد عبدالحميد