ليس سرا | أحمد بابكر المكابرابي ــــ الفشقة وخبث (المبادرة الإماراتية.)

0

الحريه نيوز :

يتابع السودانيون الخلص الأوضاع في أراضي الفشقة التي تم تحريرها من قبل القوات المسلحةلكن لازال الاثيوبين يحتفظون بمساحة محدودة منها ولازالت اطماعهم قائمة في التغول عليها مرة ثانية

وينتظرون السانحة التي تمكنهم من عودتها لهم ولكن قواتنا المسلحة لهم بالمرصادلازال الفريق البرهان يناشدهم بالانسحاب من الأراضي السودانية ولازاليرسل الرسائل الأخوية للشعب الاثيوبي ووضح لهم بأن ارض الفشقة الصغري والكبري أراضي سودانية ولابد من معرفة أن السودان لم ولن يفرط في شبر من اراضية وقالأن السودان وشعبه العظيممع قواته المسلحة قادر علي استرداد ما تبقي من أراضي

ولكن لا نريد أن ندخل الاقليم في حرب وان فرضت علينا خضناها بكل جسارة وتشهد دول العالم لبسالة قواتنا المسلحة خصوصاً أنها تدافع عن اراض سودانية عزيزة علي الشعب السوداني) انتهينقلت إلينا الاسافير بأن هنالك مامرة تحاك ضد السودان تقودها دولة الإمارات العربية المتحدةبحجة اصلاح ذات البين بين السودان وإثيوبيا فيما يختص بملف الحدود بين السودان وإثيوبيا وتحديدا في شأن الفشقة السودانية

ووضح جليا خبث المبادرة الإماراتية في الفشقة وتبين أن هنالك طرف ثاني هو دولة إسرائيل التي ضاقت باليهود الفلاشة ذرعاً واصبحت لاتطيق وجودهم في دولةاسرائيل وهذا ما قامت بهدولة الإمارات بمبادرتها المشومة تحت ستار تنمية واستثمارات بين السودان والإمارات وذهبت لابعد من ذلك في أن تقوم باستجار اراضي الفشقة لمدة (٩٠) عام من السودان وينص العقد أو الاتفاق علي أن تتولي الامارات تنمية الفشقة دون تدخل من الحكومة السودانية ولها الحق في إدخال قوات إماراتية لحمايتهاومن بعد تقوم بالسماح لدولة إسرائيل بترحيل وتوطين اليهود الفلاشة في أراضي الفشقة والسماح للاثيوبين بزراعتة مساحة (٢٠) في المئة من المساحة التي يتم الاتفاق حولها..الشي الآخر أو المبادرة الإماراتية المشومة التي عبثت بأراضي وسيادة اليمن الشقيق وحولته الي دمار بتدخلها في الشأن اليمني

نص المبادرة التي نقلتها الاسافير بشأن الفشقةأن تقسم اراضي الفشقةعلي ثلاثة علي النحو التالي (٤٠) في المئة من مساحة أراضي الفشقة لدولة الإمارات و(٤٠)/ للسودان و(٢٠)/ في المئة للمزارعين الاثيوبين.)رسالتنا الي الحكومة الانتقالية في السودان الي سعادة الفريق البرهان والي رئيس مجلس الوزراء حمدوك والي وزيرة الخارجية د / مريم الصادق المهدياقول لهم أن تم الإذعان لهذه المبادرة الإماراتية الخبيثة فهي تعد خيانة عظمى للشعب السودانيوليكن في علم الجميع بأن ارض الفشقة تخص ملاكها من المزارعين السودانينولا يجب تضيع حقوق حقوقهم بل يجب حمايتها وصونها وتسليمها لهم في اقرب وقت فهم في انتظارها بفارق الصبر

اخيرا إن لم يكن ما ذهبت إليه من توضيح صحيحاً يتوجب عليكم جميعاً وتحديداً وزيرة الخارجية د/ مريم الصادق المهدي بعقد موتمرا صحفياً بصورة عاجلة لتمليك الرأي العام السوداني الحقيقة في ما يخص المبادرة الإماراتية المرفوضة جملتا وتفصيلاوان تم ذلك في الخفاء فهي الخيانة العظمى للشعب السوداني وسوف تواجه المبادرة بالرفض من قبل كل أهل الشرق ويتحول الشرق الي حريقيتلظي به الشعب السوداني الي الابد….
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.