اوضاع مأساوية يا حمدوك ــــ ليس سرا | أحمد بابكر المكابرابي

0

الحريه نيوز :

يتابع السودانيون الأوضاع المأساوية التي اجتاحت السودان بعد تولي حكومة الفترة الانتقالية برئاسة دكتور بعد الله حمدوك وندم الثوار لخروجهم ضد البشير وفي عهده كانو يعيشون في رغد من العيش افضل بعشرات المرات من الحكومة الحالية والآن كل أهل السودان صاخطون علي الحكومة الانتقالية وأكاد أجزم اذا ما استمر سو الأحوال أن لا تصل إلي فترتها المحددة…………..

المواطن السوداني سئم العيش في السودان واصبحت كل مقومات الحياة معدومة أوضاع متازمة الكهرباء تقطع لمدة ١٢ ساعة يوميا الكهرباء مرتبطة بحياة آلاف المرضي في المنازل والمستشفيات وآخرون علي أجهزة التنفس وأصبح الموت بالجملة أكثر من الحروب التي فتكت باهلنا في الجنيةالكهرباء من مقومات الإنتاج الذي تنشدونه والاستثمارات التي تسافرون تجوبون بلدان الخليج ذهاباً وإيابا بحثا لجلب استثمارات خارجيةانتم تكذبون أليس كذلك؟المياه الصالحة للشرب اصبحت نادر إن لم تكن معدمة في أنحاء متفرقة من السودان والعاصمة القومية يجري النيل الازرق علي جنباتها وهي ايضا تشتكي من انعدام الماء……………………………

المستشفيات اصبحت معطلة تماما وتفتقد اهم المقومات الأدوية والأكسجين والأدوية المنقذة للحياة المحاليل الوريدية وغيرها اصبحت تباع عند السماسرة وكل ادوية الأمراض المزمنة الوقود اصبح الهاجس الذي يورق مضاجع عامة المواطنين اصبح معدوم بكافة أنواعه الجازولين والبنزين. ………………..

حكي لي أحد عمال الطلمبات أن الوقود يباع في الطلمبات بالسوق الاسود والشركا في بيع الوقود في الطلمبات هم إدارة البترول والقوات النظامية وموظفي الطلمبات وفضل عدم ذكر اسمه قال لي أنا العامل أصغر المشاركين في هذه العملية الخبيثة نصيبي في الحصلة مابين ( ٣٠) الف الي (٦٠) الف في اليوم أما البقية الباقية حدث ولا حرج يترواح نصيب الفرد ( ٢٥٠) الف و(٣٠٠) الف جنيه………….

اصبحت الازمة مفتعله لعدم الرقابة وقال لي أن كانت هنالك ضمائر لما حدث ذلك…………………..

غاز الطهي والكهرباء………

الان لجأت اغلب المخابز الي العودة إلي الوراء بسرعة البرق لتأهيل مخابز ( الحطب) الخبز الأرضي لعدم توفر الكهرباء والوقود والغاز اوضاع مأساوية في كل السودان في كل حاجةوبالرجوع لأمر الكهرباء رجع المواطن السوداني الي عهد الفانوس والفانوس نفسه يحتاج وقود جاز ابيض وفكرة المواطن الآن أن يعود إلي فكرة اللمبة ( الكريمة) ،( والمسرجة) لا اعتقد ان جيل اليوم يعرف الكريمة والمسرجة التي وقودها الزيت والودك انتم يا سعادة رئيس مجلس الوزراء اوصلتم الشعب السوداني الي هذا الدرك السحقيق في العيش…..

الان تجري المشاورات لسقاطكم بل السبل المتاحة لأن المواطن سئم العيش في عهدكم الذي لم يبشر بخير ابدأ ولا أعتقد انكم ستعبرون ولا تنتصرون مادام الانسان السوداني خارج اهتماماتكم ومعارفه الشعب السوداني انتم في بحبوحة من العيش انتم واسركم لذلك لم تتحرعو المرارات التي يتجرعها المواطن السوداني انتم سعادة رئيس مجلس الوزراء والوزراء اسركم خارج الضائقة المعيشية التي يعانيها المواطن….. ..

رواتبكم بالدولار ومخصاصاتكم بالدولار وكل لميم الوزراء يركبون الفارهات ورواتبهم بالدولاروالشعب يعاني في أن يتحصل لحقنة مراريا ودرب جلوكوز ينقذ حياتهلذلك اقول لكم طفح الكيل ولم يعد المواطن يتحمل اكثر من ذلك وفي تقديري أن العصيان المدني كفيل بإسقاط حكومة عجزت عن توفيرابسط مقومات الحياة لشعبها. وعلي أن تستعد للرحيل بمافيها لجنة إزالة التمكين التي استولت بحسب موتمراتها الصحفية الراتبه التي تحاول جاهدة في تخدير الشعب السوداني لفترة ليست بالقصيرة ولم تعود ماستردته من رموز النظام البائد كما يسمونه بنفع ليعود ما استردته بخير المواطن السوداني وبحسب اللجنة أنها استردت مليارات من الدولارات وبمختلف العملات ( اري ضجيج) ولا اري( طحين)………………

استعدو للرحيل أو انتخابات مبكرة ليعرف الشعب السوداني اين مصيره………………………

نواصل بأمر الله..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.