منتخبنا يحمل آمال الأمة في أخطر لقاء اليوم.. “صقور الجديان” يسعى للتحليق في نهائيات “الكان” على حساب جنوب أفريقيا

0

الحريه نيوز :

يحمل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم آمال وتطلعات الشعب السوداني والجماهير الرياضية حينما يواجه في السادسة من مساء اليوم بملعب الجوهرة الزرقاء ضيفه جنوب أفريقيا لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أفريقيا ٢٠٢١ بالكاميرون وهي المواجهة التي يدخلها صقور الجديان بفرصة الفوز فقط للتأهل رفقة غانا للنهائيات فيما يملك الضيف الجنوب أفريقي فرصتي الفوز أو التعادل.

منتخبنا الوطني يحتل الترتيب الثالث في المجموعة برصيد تسع نقاط جمعها من فوزين على ساوتومي وانتصار على غانا، وكان قد حقق الفوز في آخر جولتين ويأمل اليوم في تحقيق الفوز الثالث توالياً، والأهم في مشوار التصفيات ليعود إلى نهائيات أمم إفريقيا بعد تسع سنوات من الغياب، حيث تعود آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني في النهائيات لنسخة العام ٢٠١٢.

وكانت المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أدى مرانه الرئيسي لمواجهة جنوب أفريقيا، وأول مران له بعد العودة إلى السودان عند الساعة الخامسة والنصف من عصر الجمعة على ملعب استاد الهلال مسرح المواجهة التي تجمعه مع جنوب أفريقيا في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا بالكاميرون 2022م، وأشرف الفرنسي هوبيرت فيلود المدير الفني للمنتخب على الحصة التدريبية بوجود طاقمه المعاون، واشتمل المران على تدريبات متنوعة بدنية وتكتيكية، وتدريبات مختلفة للحراس.

ثم أدى المنتخب مرانه الختامي عند الساعة السابعة والنصف من مساء السبت وخلاله وضع الطاقم الفني اللمسات الأخيرة وركز على بعض الجوانب التكتيكية الخاصة باللقاء. وينتظر أن يحافظ الفرنسي هوبير فيلود المدير الفني لمنتخبنا الوطني على ذات التوليفة التي خاضت مواجهة ساوتومي مع تعديل منتظر بعودة القائد نصر الدين الشغيل للمشاركة في التوليفة الأساسية على حساب بوغبا بعد أن كان الشغيل غاب عن لقاء ساوتومي بداعي الإيقاف.

المنتخب الجنوب أفريقي يدخل لقاء اليوم وهو يحتل الترتيب الثاني برصيد عشر نقاط، ويملك فرصتي الفوز أو التعادل للتأهل بعد أن تعادل في آخر مبارياته أمام غانا بهدف لكل.. ويخشى الطاقم الفني للمنتخب الجنوب أفريقي من الإرهاق بعد أن خاض الفريق مساء الخميس مباراة مرهقة بدنيًا أمام النجوم السوداء، ويفتقد المنتخب خدمات نجم وسطه جالي الذي أصيب في لقاء غانا وغاب عن رحلة الخرطوم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.