والي النيل الأبيض: نحن ولاية السُّكّر لكن لم نتذوّق طعم السُّكّر في المشروعات

0

شدد والي ولاية النيل الأبيض إسماعيل ورّاق، على نبذ (الجهوية والقبلية) والتمسُّك بالوحدة وحالة الاستقرار المُميّزة للولاية، واعتبرها تجاذبات في (اللا شئ)، مؤكداً على إيجابية افتتاح مشروع (البيضة الذهبية) لإنتاج ١٨٠ ألف بيضة يومياً، وقال اليوم (الأحد) إن استقرار الولاية تحقّق (بفضل) إنسانها.

وأعلن وراق، عن الشروع في إصدار قانون مُحفِّز للاستثمار يتوافق مع القانون الاتحادي، مؤكداً جاهزية الخارطة الاستثمارية، ولسعيهم لتأسيس موقع إلكتروني يُظهر إمكانات وموارد الولاية للمستثمر الأجنبي والوطني معاً، مُعدِّداً مميزات الولاية بدءاً من الموقع الجُغرافي والنيل الأبيض الذي يمر بها، كذلك وجود 2.4 مليون فدان أرض بكر صالحة للزراعة غير مُستغلة، فضلاً عن مرور الطريق العربي عبرها الذي يربط الولاية بدولة جنوب السودان ودول أخرى مجاورة، مُضيفاً أن الولاية تتمتّع بثروة حيوانية تبلغ 20 مليون رأس وتأتي الولاية في المرتبة الثالثة، فضلاً عن مساهمتها بنسبة 72% من إنتاج السُّكّر ،

وزاد: (نحن ولاية السُّكّر لكن لم نتذوق طعم السُّكّر في المشروعات)، وتابع: (لا مرحباً باستثمار لا يعود بالنفع على مواطن الولاية بل نُرحِّب باستثمار وفق اتفاقات مُعيّنة وشراكات)، لأن هنالك كثيراً من المشاريع في العهد البائد خلقت (غبناً اجتماعياً)، وتعهّد بتقديم التسهيلات اللازمة، وذكر أن رؤيتهم للاستثمار متقدمة جداً، وقال إن واجب حكومة الولاية تهيئة الجو للجميع والمواطن، فضلاً عن توظيف أبناء هذه الولاية،

وأعاب وجود بعض المشروعات التي لم تستصحب توظيف أبناء الولاية في الدرجات العليا، واعداً (بتصحيح هذه المعادلة)، مُشيراً الى أن احدى مشكلات الاستثمار تكمن في ملكية الأرض، إلا أن الولاية (لا توجد بها)، وحال وجودها ستتم تسويتها بما يرضي الجميع.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.