تداعيات رفع الدعم عن المحروقات |ليس سرآ.. أحمد بابكر المكابرابي

0

ظل المواطن السوداني مسحوق ومقهور من تحرير السوق وبالتالي غلاء الاسعار المتفاقمة يومياً ولا تسير الي الأفضل أبدا بل هي من سي الي أسوأ وهذه المغالاة المتواصل دون أي رقابة من قبل الدولة وازدادت بصورة مزعجة في فترة ما بعد الثورة والأمور تسير بصورة غير مرضية للمواطن الذي سئم الحياة لانعدام الكثير من ضروريات الحياة المعيشية التي باتت تشكل خطراً كبيراً علي حياة المواطنين…………………….

وبعد نبأ رفع الدعم عن المحروقات تشام المواطن أكثر لأن رفع الدعم عن المحروقات يعني افقار المواطن المتعمد من قبل الدولة التي لم تراعي ظروف غالبية أهل السودان وهم الآن تحت خط الفقر أن لم يكن جميعهم فغالبيتهم يعانون الفقر المدقع…. ……………

وقرار رفع الدعم لم يكن موفقاً في هذا الظرف العصيب الذي يمر به السودان والمواطن السوداني في أمر تدبير وتوفير لقمة العيش الذي اصبح هاجساً أرقا مضاجع ارباب الأسر وجميع شرائح المجتمع……………….. ……

مع العلم أن رفع الدعم عن المحروقات يعني مذيدا من المعاناة في الحصول علي مطلوبات الحياة اليومية……………………….

ينعكس ذلك علي الاسعار للسلع الاستهلاكية اليوميةوالدخل محدود أن لم يكن معدم في بعض الأحيان لي أصحاب الأعمال الحرةوعلي أسرهم والتي في الغالب الاعم فيها أي الأسر عدد لايقل عن خمسة أفراد من الأسرة هم طلاب وطالبات………………………

وينعكس رفع الدعم علي الحياة الإجتماعية لمزيد من التفكك الأسري والاجتماعي الذي يصعب السيطرة عليه في ظل هذه التداعيات الخطيرة ورفع الدعم الذي كانت الدولة تقوم بدفعه كفارق سعر لينعم به وعلي قلته المواطن السوداني والان وبصورة مباشرةً حملته الحكومة للمواطن دون مراعاة للظروف الحرجة التي يمر بها المواطن من قبل ذلك بل زادت الأوضاع سو. أكثر من زي قبل……………………………

الأمر الذي يجعل المواطن يفقد الثقة في الحكومة الانتقالية في عدم درايتها بكيفية إدارة الدولة الي الأفضل وتوظيف مواردها لتصب في مصلحة المواطن السوداني الذي ظل يتجرع مرارات سو الإدارة والتخطيط والتخبط في السياسات الاقتصادية والاجتماعية في السودان……. ……….

والأخطر من ذلك كما اسلفت التفكك الأسري والاجتماعي الذي أصبح شئ حتمي لهذه الظروف المعيشية القاسية وقد تقود هذه الظروف الي الفوضي والانفلات الأمني بصور أكثر وضوحاً وقد تكون الفوضى هي السيمة المميزة للمجتمع السودانيوقد تقود الفوضى الي الخروج ضد الدولة وحكامها كما فعلت بحكمة الإنقاذ………………………….

إذن يتوجب مراجعة هذا القرار المعيب في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان والمواطن السوداني الذي أشتكي لطوب الأرض من العوذ والفاقة التي ألمت به……

ويتوجب معالجة التداعيات الخطيرة التي يمكن ان تنجم من هذه القرارات الغير مرغوب فيها والغير مدروسة العواقب……………….. …

نواصل بأمر الله
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.