إن لم يكن كذلك فهو وطن للبيع ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي

0

الحريه نيــوز تقدم لكم :

إن لم يكن كذلك فهو وطن للبيع

ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي

كل السودان الآن حديثه عن التطبيع مع دولة إسرائيل وتتباين الآراء من بين مؤيد ومعارض وكلمنا له مبررات ودوافع عن الرأي يتمترس خلفه هنالك من يعتقد أن التطبيع خيانة للدين الإسلامي ومنهم من يعتقد أن التطبيع طعنة في ظهر القضية الفلسطينية……..

ومنهم من يعتقد أن التطبيع لابد منه⁦ باعتباره مخرج للأوضاع الاقتصادية التي أحكمت الخناق بالاقتصاد والمواطن السوداني وهي المخرج من الأزمة الطاحنة التي يعاني منها السودان والانفتاح علي العالم الخارجي والاستفادة من التطبيع لجلب الكثير من المنافع التي حرم منها السودان بسبب الحصار الاقتصاديوإدراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب دون وجه حق أو تهمة قد تكون كافية للإدارة الأمريكية بوضع السودان في هذه القائمة اللعينة…… ……………….

لكن ما يهمنا الآن هو الوطن السودان بعظمته وكرامة أهله الاكارم التي حافظ عليها قادة سودانيون لا زالت أسماءهم في ذاكرة هذا الشعب الابي الذين رفضوا الاستعباد للشعب السوداني وكانوا خير ممثلين لشعب السودان محافظين علي كرامة المواطن السوداني دون ركوع أو إذلال……………….

واضعين مصالح السودان وشعب السودان في صدورهم وتميزهم بقوة الشخصية القيادية التي يجب أن تكون كذلك………وفي تقديري أن الفريق البرهان والفريق حميدتي يحملون بعض هذه الصفات أن لم تكن جلها….اوذكرهم بقادة السودان الاوائل امثال الزعيم الازهري والزعيم محمد احمد المحجوب والفريق عبود والسيد الشريف الهندي والمشير جعفر نميري…………………………

كانوا هولاء القادة احرص القادة حرصاً على السودان وشعبه الكريم الذي يستحق أن يكون مرفوع الهامة بين جميع دول العالم علي الدوام………….الان أصبح أمر التطبيع قاب قوسين أو أدنى ولا نشك في وطنية هولا الرجال الفريق البرهان والفريق حميدتي……….

يجب المحافظة علي الثوابت الوطنية والاجتماعية للشعب السوداني……………………..والمحافظة علي تراب السودان وحدوده المترامية الأطراف ويجب عدم السماح لأي كائن من كان بالمساس بسيادة السودان والمحافظة على ترابه …….. ……………….

يجب أن يكون الإنسان السوداني مكرما ومدافعا عنه في جميع المحافل الدولية وان لا تنتهك حقوقه ولا تنتهك كرامتهوان يكون محل تقدير واحترام يحميه جواز سفره السوداني برسم جمهورية السودان……….

الاستفادة القصوى من التطبيع مع دولة إسرائيل بكل أشكال التطبيع وبجميع المسميات الزراعة والصناعة وإدخال أحدث أجهزة التكنولوجيا الحديثة في جميع المجالات وكل مسمياتها التي حرم منها السودان يجب السعي الحثيث لتوفير كل مطلوبات الوقود والطاقة المتجددةوغيرها التي تجعل المواطن السوداني في حياة معيشية أفضل متطلع الي رفاهية طالما حلم بها………………………..

يجب فتح الابواب للاستثمارات الأجنبية التي من شأنها إحداث طفرة نوعية في كل الاستثمارات وأن تعود السودان بفوائد متعددة في كل المجالات…………

والحرص علي إقامة نقل نوعية في البني التحتية في السودان ……………..

والولوج الي عالم الحداثةفي الطرق والنقل والمواصلات…………………..

وان يعمل القادة علي حماية ثروات السودان التي لم تستقل حتي الآن ويجب أن لا تكن اراضي السودان مباحة لكل من طبعنا معه وان نتعامل بالمثل في المحافظة علي اراضي السودان وان لا نجعلها لقمة سائقة للمتربصين والعابثين كذلك يجب تأهيل القوات المسلحة ومدها باحدث الأجهزة والأسلحة وان نرفع من حسها الأمني عبر التدريب المتقدم ونفتح لها الابواب لتطوير نفسها هي وباقي القوات النظامية الأخري…… …….

ذكرت كثير من النقاط المهمة التي يجب أن يضعها قادتنا في الاعتبار وان لم يكن كذلك فهو وطن للبيع………….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.