مقتل أب أثناء متابعتة إجراءات طفلته بالدويم

0

فرغت التحقيقات الجنائية ببحري من إجراءات التحري في البلاغ المدون تحت المادة 130 من القانون الجنائي وذلك على إثر مقتل الأب محمد اسماعيل ابراهيم بمنطقة الدويم على يد اثنين من الأشقاء وأخيهم من الوالد وتعود تفاصيل هذه الحادثة إلى نشاة الأب بمنطقة الدويم الحي الأول التخديرة وعندما بلغ سن الزواج حصن نفسه بالزواج من إحدى بنات المنطقة وبعد اكتمال مراسم الفرح ظل الزوج محمد اسماعيل راضيا بقسمة الأقدار ليرزق بطفلة أطلق عليها اسم ريان ونسبة لأن الفرح أحيانا لايطول فرقت الحياة بين الأب وزوجته ولكن بقيت طفلته ريان حبلا ممدودا وفي إحدى الأيام قام بالذهاب إلى منزل أسرة طفلته من أجل إدخالها إلى الروضة لمواصلة أولى مراحل السلم التعليمي وبعد قيامه بتسجيل إبنته أخطرته إدارة الروضة على أن لبس الروضة محدد لديهم لذلك عليه أيضا لبسة الطفلة كما حددتها الروضة ليخرج سعيدا وهو يرى نفسه يقوم بواجبه تجاه فلذة كبده ريان ليحاول بعدها الذهاب إلى منطقة شندي فوق التي أصحبت مكانا لإقامته حيث يعمل في مجال تشييد المباني مما أكسبه شهرة واسعة بالمنطقة وعند وصول إلى منطقة السوق حدث نقاش بينه وبين عديله ليحتد النقاش ذو الطابع الأسري وعند ابتعادهم قليلا وقعت المعركة القاتلة التي غرس فيها أحد المتهمين سكينه في جسد الأب ليسقط الأب محمد اسماعيل ولم تمضِ أكثر من نصف ساعة فارقت خلالها الروح الجسد لينطلق الخبر الأليم ويصدم الأهالي بمنطقة الدويم وهم لايصدقون بأن محمد إبنهم رحل إلى الأبد إلى العالم الآخر حيث لاتوجد بغضاء ولا تناحر وباشرت بعدها شرطة الدويم إجراءاتها في البلاغ بالقبض على الشقيقين وأخيهم من الوالد ووضعهم متهمين في البلاغ ليتابع شقيق القتيل المكاشفي اسماعيل المحامي الإجراءات ومخاطبة النائب العام بواسطة ممثل الاتهام الأستاذ معاوية خضر الأمين لإحالة أوراق البلاغ من الدويم للتحقيقات الجنائية لتسافر مأمورية عاجلة عادت بالمتهمين إلى مباني التحقيقات الجنائية حيث يقف على رأس المباحث المركزية ببري سعادة اللواء خالد مهدي وبمتابعة من اللواء خالد الحاج والعميد أحمد علي والعميد أسامة الكنين تم إخضاع المتهمين لتحريات متواصلة شارك فيها المتحري المتمكن المقدم حامد شندينا لتكتمل إجراءات التحري بمشاركة من نيابة التحقيق الجنائي وسوف تشهد الأيام القادمة إعادة ملف البلاغ إلى الدويم لتحديد أولى جلسات المحاكمة ويتابع أفراد الأسرة اجراءات المحاكمة وهم على يقين بأن إبنهم محمد قد مات مخلفا وراءه جرحا محال يداويه طبيب الرحمة والمغفرة للقتيل محمد وخالص التعازي لأسرته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

جريدة الدار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.