ليس سرآ | احمد بابكر المكابرابي … الصحافة والسلطة الحاكمة

0

الحريه نيوز تقدم لكم :

ليس سرآ | احمد بابكر المكابرابي … الصحافة والسلطة الحاكمة

السودان بلد متعدد الثقافات والحضارات ويختلف السودان عن جميع دول العالم في مكونه الاجتماعي والثقافي والاجتماعي كما ذكرت مسبقا ……………..

وبالولوج الي عالم السلطة والصحافة في السودان نجد أن المجتمع السودانيمتمسك بعادات وتقاليد فطر بضم الفا عليها وهي النخوة والشهامة والشجاعة والكرم والجودلذلك نجد أن المجتمع السوداني أكثر تمسكا بتلك العادات والتقاليد الاجتماعية التي ميزته عن سائر بلدان العالم ………..

ويتجلي ذلك بتأثر المجتمع بما يصاب به الفرد من مكروه من قبل السلطات القمعية وهذا التأثر يولد الاحتقان الاجتماعي من السلطة الحاكمة وإذا ما توسعت دائرة الاحتقان من قمع السلطات للأفراد سو كانوا صحفيون أو مواطنين …بتوسع دائرة الاحتقان تتوسع دائرة الكراهية للسلطة القائمة مهما عظمة آلتها العسكرية والقمعية الشئ الذي يعجل برحيلهابأسرع ما يمكن……………..

لذلك يجب أن تكون هنالك مصالحة بين السلطة الحاكمة والسلطة الرابعة صاحبة الجلالة ( الصحافة)……………….

واذا ما تمت المصالحة وقبول الآخر لكل من السلطة والصحافة نجد أن المجتمع انصلح حالهه وعم الاستقرار سائر البلاد وتفرغت السلطة الحاكمةللتنمية والاعمار……………

وفي هذه السطور نوضحالعلاقة التي يجب أن تكون بين السلطة والصحافة من خلال حقوق الإنسان في حرية التعبير وحرية الرأي بالمواثيق والدساتير الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير والتنقل وحرية الحركة للبحث عن المعلومات التي تفيد المجتمع…………………..

في التوضيح التالي………

حرية الصحافة وعلاقة الصحافة بالسلطةتضمن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عام 1948،

الحقوق السياسية التالية:

■الحق في حرية الرأي والتعبير                      لمادة (19)

■الحق في الإعلام                                  المادة (19)

■الحق في حرية التجمع وتأليف الجمعيات             المادة (21)

■الحق في المشاركة في الحكم والوظائف العامة        المادة (21)

وقد أكدت الاتفاقية الدولية، المتعلقة بحقوق الإنسان، المدنية والسياسية، التي وافقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة، في عام 1996، على هذه الحقوق، في مادتها التاسعة، حيث تضمنت التالي:

1- لكل فرد الحق في حرية الرأي.

2- لكل فرد الحق في حرية التعبير، وهذا الحق يشمل: حرية البحث عن المعلومات، أو الأفكار، من أي نوع، وتلقيها، بغض النظر عن الحدود، إما شفاهة، أو كتابة أو طباعة، وسواء كان ذلك، في قالب فني، أو بأية وسيلة أخرى يختارها.

3- ترتبط ممارسة الحقوق المنصوص عليها، في الفقرة الثانية، من هذه المادة، بواجبات ومسؤوليات خاصة، فإنها تخضع لقيود معينة، ولكن ـ فقط ـ بالإستناد إلى نصوص القانون، وشرط أن تكون ضرورية.أ- من أجل احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم.ب- ومن أجل حماية الأمن الوطني، أو النظام العام، أو الصحة العامة، أو الأخلاق. وقد نصت دساتير كافة الدول، في العالم، على حرية الرأي والنشر (حرية الصحافة).

وحرية الصحافة كأحد أشكال حرية التعبير ـ هي إحدى صور حرية الرأي، وهذه بدورها واحدة من الحريات العامة كحرية الاجتماع، حرية تكوين الجمعيات،..إلخ، وهي تتعلق بهذا الجزء، من سلوك الفرد، الذي يتصل بالآخرين.وحرية التعبير، وحرية الصحافة، من الناحية الفلسفية، هما: النتيجة الطبيعية لحرية الاعتقاد، فللإنسان أن يفكر بحرية، كما يجب ألاّ يحال بينه، وبين نمو كيانه المعنوي، وازدهار إنسانيته، فحرية الاعتقاد، في الأساس، هي أولى الحريات لأنها تحدد جميع الحريات الأخرى.يتناول ويلبور شرام الحديث عن حرية الصحافة من ثلاث زوايا، وهي:

■ حرية المعرفة: وهي الحق في الحصول على المعلومات اللازمة حتى نستطيع تنظيم حياتنا والحصول على قدر من المشاركة في الحكم، وهو حق اجتماعي لعامة الجماهير.

■ حرية القول: وهي الحق في نقل المعلومات، بحرية، وتكوين رأي، في أي موضوع، والمناقشة حوله. وهو ما يقصد به “حرية الصحافة” وهو بدوره حق المجتمع، تؤديه عنه وسائل الاتصال.

■ ثم حرية البحث: وهي الحق في اتصال وسائل الاتصال، بمصادر المعلومات، التي يجب معرفتها، ونشرها. وهو حق للمجتمع كذلك، تؤديه عنه وسائل الاتصال.إضافة إلى ذلك،إذن يتوجب علي السلطات إطلاق حرية التعبير وحرية الصحافة ولايصح في ذلك المراقبة القبلية وهنا نقصد الرقابة قبل الطبع
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.