تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
أخيراً وبعد مخاض لم يكن عسيراً فُتحت لنا أبواب السماء. . (شكراً حمدوك) فقد تحققت رغبة العسكر الذين أرادوا حماية أنفسهم وجرنا لمزيد من هدر الكرامة.. وشكراً هذه أقولها بلسانهم وألسنة سادتهم الذين قادوهم لهذا الموقف. . لو مضينا لهذا الخيار بكامل رغبتنا وإرادتنا كشعب لما شعرنا بالمهانة والهوان.. أما أن نُساق كما تُجر الشياة وراء من بدأوا بعدنا بعشرات السنين فهذا أكثر ما يحز في النفس. . كلما دعونا الناس للكف عن الفرح الزائف طالبنا البعض بأن نكف عن ما يسمونه تشاؤماً، فيما أنظر له كقراءة واقعية لمؤشرات لا تخفى إلا على من في عينه رمد. . أما الآن وقد وقع المحظور فليس أمامنا سوى تهنئة مؤيدي التطبيع بهذا الانجاز (غير المسبوق). . ونتوقع من صبيحة الغد أن تمطر سماء السودان ذهباً وسيزرع لنا نتنياهو الأرض قمحاً وصمغاً وقطناً. . وستتوفر السلع بأسعار زهيدة وسيجد شباب البلد وظائف بالجملة ليختارون من بينها. . أما الديون المتراكمة فلا تحملوا همها، ما دام بابا ترامب على قيد الحياة.. فقط تذكروا أن د. حمدوك هو القائل أنهم فصلوا ملف التطبيع عن ملف رفع العقوبات تماماً. . وقبل ذلك أكد ذات الحمدوك أنه أقنع بومبيو بأن حكومته غير مُخولة بالبحث في ملف التطبيع. . وحتى لا تغضبوا من الرجل افترضوا أن من بصمت اليوم على التطبيع بين السودان وإسرائيل هي حكومة بوركينافاسو، حتى لا تسوء علاقتكم بحبيب الكل وهبة الله للسودانيين.
القادم بوست