سيناتور امريكي : يصدم الشعب السوداني التفاصيل هنا…

0 702

رغم دفع التعويضات لايمكن للكونغرس تمرير الا بضمان حقوق ضحايا 11 سبتمبر

قال مسؤول بالحكومة الامريكية اليوم الاثنين انه من المحتمل ان يتم ازالة تصنيف السودان كدولة راعية للارهاب فى الايام القادمة .وكتب السيناتور الأمريكي روبرت مينينديز من ولاية نيوجيرسي في رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حصلت عليها صحيفة جيروزاليم بوست يوم الاثنين أن مجلس الشيوخ لن يمرر مشاريع القوانين اللازمة للوفاء بالتزامات إدارة ترامب تجاه الحكومة الديمقراطية المزدهرة في الخرطوم إذا لم تعالج وزارة الخارجية الأمريكية المطالبات ضد السودان من ضحايا هجمات 11 سبتمبر وغيرها من الهجمات الإرهابية. .وقد سعت الحكومة الانتقالية في السودان

– منذ خلع الرئيس السابق عمر البشير في العام الماضي – إلى رفع اسم الحكومة من قائمة الدول الراعية للإرهاب، واستلام المساعدات الاقتصادية، وتخفيف الديون، والاستثمارات من الولايات المتحدة، حيث يوجد إجماع واسع بين الحزبين لصالح هذه التحركات.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أن السودان سيشطب من القائمة في انتظار دفع 335 مليون دولار كتعويض لضحايا الإرهاب.

جزء من الاتفاق بين البلدين هو أن الكونغرس سوف يمرر تشريعا يمنح السودان حصانة من المزيد من الدعاوى القضائية من ضحايا الهجمات الإرهابية في الماضي، ولكن مينينديز وأعضاء مجلس الشيوخ الآخرين، بما في ذلك زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (D-NY) طالبوا بعدم عرقلة مطالبات ضحايا الإرهاب الإضافيين. وفي رسالته إلى بومبيو.أعرب مينينديز، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، عن دعمه القوي لمشاركة الولايات المتحدة ومساعدتها للحكومة السودانية في الوقت الذي تنتقل فيه إلى الديمقراطية، وضغط من أجل دعم أمريكي أكبر لتلك المرحلة الانتقالية.

وفي الوقت نفسه، دعا إلى عقد جلسات استماع في مجلس الشيوخ “حتى يتمكن جميع أصحاب المصلحة، بمن فيهم عائلات ضحايا 11/9، والأميركيون المتضررون من تفجيرات السفارتين في عام 1998، والشتات السوداني ووزارة الخارجية، من التعبير عن آرائهم في منتدى عام”. وقال مينينديز فى الرسالة التى كتبت الاسبوع الماضى انه ” يود ان يرى تمريرا سريعا ” للتشريعات المتعلقة بالارهاب واستعادة الوضع القانونى للسودان فى الولايات المتحدة ، بيد انه قال انه سيكون من الضرورى ” ان تعمل وزارة الخارجية معنا بحسن نية لحل مخاوفى ” . وهاتان الهواجس هي الحاجة إلى “ضمان عدم إنهاء مطالبات 11/9 أو حرمانها على نحو آخر نظراً لعدم معالجة تلك المطالبات في المفاوضات مع السودان؛ معالجة المعاملة المتدنية للمواطنين الأمريكيين المتجنسين ضحايا الإرهاب والقضايا ذات الصلة المتعلقة بمواطني البلدان الثالثة الذين أصيبوا أو قتلوا في هجمات إرهابية أثناء عملهم لحساب حكومة الولايات المتحدة”. ويشير هذا الاخير الى العاملين في السفارتين الاميركيتين في كينيا وتنزانيا الذين قصفهم تنظيم القاعدة في 1998 مما ادى الى مقتل 224 شخصا واصابة الالاف بجروح.

وحذر مينينديز من أن نظام البشير كان يؤوي تنظيم القاعدة ومؤسسه أسامة بن لادن في معظم التسعينات.

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

تعليقات
Loading...