ظواهر خطيرة في محطات الوقود

0

متابعه الحريه نيــوز

كشف د. الخبير السياسي والاستراتيجي عبدالعزيز النور عن رصد ظواهر خطيرة في محطات الوقود تتمثل في وجود مجموعات من الشباب في كثير من محطات الخدمة بولاية الخرطوم يدعون أنهم ينتمون للجان المقاومة ويقومون بالإستيلاء على جزء كبير من الوقود من داخل المحطات ويمارسون فوضى عارمة في محطات تزويد الخدمة وتقود هذه الممارسات غالباً لاشتباكات بين المواطنين وهؤلاء الشباب تؤدي في الغالب الأعم للأذى الجسيم. ونوه عبدالعزيز إلى أن المحطات التي توجد فيها قوة أو أفراد أو فرد من قوات الدعم السريع يمضي فيها تزويد الخدمة بكل سلاسة مناشداً قوات الدعم السريع للتدخل لحفظ تزويد المواطنيين بخدمات الوقود والخبز والغاز بكل سلام بعيداً عن الاحتكاكات التي تحدث بسبب بعض ضعاف النفوس وأصحاب الاجندة المشبوهة التي تهدف لتعكير صفو الأمن والسلامة العامة لمواطني ولاية الخرطوم متسائلاً في الوقت نفسه هل بلغت الأجهزة الحكومية درجة كبيرة من العجز حتى تتم مناشدة قوات الدعم السريع في كل مرة للتدخل لإصلاح ما افسدته الحكومة.

وانتقد عبد العزيز النور بشدة العجز الحكومي اللوجستي الواضح في معالجة أزمة الوقود بمحطات الخدمة وعدم قدرة الجهاز الحكومي على تخليص البواخر المحملة بالوقود المرابطة ببورتسودان ودفع المصروفات الخاصة بها ومن ثم ترحيلها لمحطات تزويد الخدمة في كل ولايات السودان. وقال د. النور إن شركات ترحيل المواد البترولية تطالب بزيادة أجرة الترحيل في ظل ارتفاع تكلفة التشغيل وارتفاع اسعار الدولار الأمريكي الذي أدى إلى ارتفاع قطع غيار وصيانة شاحنات ترحيل البترول مبيناً أنها مطالب مشروعة في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية وشجب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم العادلة مما تسبب في الأزمة الحالية بمحطات تزويد الخدمة.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.