حوار مع بخيت خميس الظهير الأيسر للمريخ الفاشر : عائد للمريخ من جديد وهذا اللاعب مكانه القمة

هل أثّر عليكم التوقف الطويل للمنافسة؟كان له أثر كبير علينا بعد أن لعبنا واحداً من أجمل المواسم وكنا قريبين من التمثيل الإفريقي ولكن توقف النشاط أوقف رحلة تميّز السلاطين الباحثة عن تحقيق إنجاز في هذا الموسم.ألا تتفق معي بأن حادثة الفندق أيضاً كان لها دور؟صحيح بأن حادثة الفندق أثرت بشكل كبير وفقدنا أحد أهم لعيبة بالفريق بالاضافة الى تعرض عدد من نجوم الفريق للإصابة، مجدي عبد اللطيف وفضل التوم واهتز موقفنا في ذلك الوقت ولكن سرعان ما عاد الفريق قوياً.ماهو سر النتائج المميزة والمستويات الجادة هذا الموسم؟في اعتقادي الشخصي بأن تضافر كافة الجهود الإدارية والعمل الكبير للجهاز الفني بقيادة الكوتش محسن سيد وبقية الطاقم الفني والمجهودات المقدرة لزملائي اللاعبين والدعم والمساندة من القاعدة الجماهيرية كل هذه العوامل كان لها الأثر الإيجابي في المستويات الجيدة والنتائج التي ظل يحققها الفريق.هل يمكن أن يعود بخيت مجدداً للمريخ؟لا أذيع سرا اذا قلت بأنني كنت ومازلت أكثر حرصا على العودة مجددا الى المريخ لتقديم أفضل ما عندي مع الفريق الذي قدمني للشهرة وقال بأنه تلقى اتصالات من بعض أقطاب النادي مطالبين عودته مجددا للدفاع عن شعار الفريق من خلال الفترة المقبلة.هل هناك لاعب مظلوم ومكانه شاغر بالقمة؟.هناك أكثر من نجم يمكن أن يلعب بالقمة وقدم الأمير ولكن في رأيي بأن مهاجم مريخ الدمازين وهداف الدوري سيف الدمازين مكانه أحد أندية القمة المريخ أو الهلال فهو هداف بارع وصاحب إمكانيات مهولة.هل مازال طموحكم التمثيل الأفريقي؟لن نتنازل عن هذا الهدف والدليل على ذلك وبفضل مجهودات مجلس الإدارة ظل الفريق يواصل للتحضيرات في انتظار عودة النشاط من جديد وكشف بأنهم كلاعبين تعاهدوا على بذل الغالي والنفيس من أجل أن يحقق السلاطين آمال وتطلعات الجماهير بالحصول على احد المراكز المؤهلة للتمثيل الأفريقي في هذا الموسم وليس هناك مستحيل فالفريق قادر على تحقيق النجاح المطلوب.هناك اتهام للسلاطين بأنهم يلعبون بقوة أمام المريخ فقط؟يمكن الظروف وحدها هي التي جعلتنا نظهر بمستوى قوي أمام المريخ في موسمين، وكانت مؤثرة ولكن ليس هناك قصد في الموضوع بأننا بنلعب قوي أمام المريخ وساهل أمام الهلال والدليل بأنه في الموسم الماضي كسبنا المريخ وبعد يومين لعبنا أمام الهلال ورغم الإرهاق إلا أننا تعادلنا معه وكنا قريبين من الفوز