اتفق حزبا الأمة القومي والمؤتمر الشعبي على (6) قضايا قومية عاجلة عقب نقاش قيادة الحزبين اليوم في لقاء مشترك.
والقضايا هي ملف التطبيع مع اسرائيل، تعثر اداء الحكومة، النزاعات الجهوية، الولاة المدنيين، السلام ومبادرة العقد الاجتماعي(آخر لحظة) تنشر النص الكامل للبيان المشترك للحزبين
بسم الله الرحمن الرحيمبيان مشترك
حزب الأمة القومي والمؤتمـر الشــعبي في إطار اللقاءات العامة لمناقشة الهم الوطني، استقبل الحبيبَ الإمام الصادق المهدي بداره في حي الملازمين بإمدرمان، اليوم 29 آغسطس 2020م وفد المؤتمر الشعبي برئاسة الدكتور بشير آدم رحمة الأمين العام المكلف والأستاذ عبد الوهاب أحمد سعد الأمين السياسي و المهندس آدم الطاهر حمدون الأمين الأول لولاية الخرطوم..وحضر اللقاء من جانب حزب الامة القومي، رئيس الحزب الحبيب الإمام الصادق المهدي، والأمين العام الحبيب الواثق البرير..تناول اللقاء مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل حيث إتفق الجانبان علي أن هذا الشأن هو من صميم إختصاص الحكومة المنتخبة وليس من مهام وصلاحية الحكومة الإنتقالية…كما ناقش الطرفان تعثُّر أداء حكومة الفترة الانتقالية في معالجة ملفات الأمن، والإقتصاد، والضائقة المعيشية، وأبديا قلقهما بشأن النزاعات الجهوية والقبلية في أطراف الوطن ما يعتبر مهدداً لوحدة وسلامة الوطن..أكّد وفد المؤتمر الشعبي على أن تكليف الولاة المدنيين في بعض الولايات ذات الهشاشة الأمنية الذي تمَّ مؤخراً لم يراع فيه الخصوصية الإجتماعية والمتطلبات الأمنية، ضمن ما نصح به حزبُ الأمــة القومي الحكومة الانتقالية في تعيينات الولاة والترتيب للانتخابات المحلية، مما أدى إلى إنفراط الأوضاع الأمنية في ولاية كسلا، وربما يفضي إلى نزاعاتٍ مشابهة في ولايات أخرى .في قضية السلام، رحَّب الطرفان بتباشير الوصول لإتفاق سلام عبر الحوار الجاري في جوبا، وأكَّدا علي ضرورة أن يحقق هذا الاتفاق إزالةَ كافة أسباب الحرب، والآثار المترتبة عليها مع مراعاة مصالح الجميع ليكون مقبولاً لكل الأطراف..كما إتفق الطرفان على ضرورة التوافق السياسي بين مختلف المكونات الإجتماعية والسياسية الملتزمة بشعارات الثورة وأهدافها.. وأمّن وفد المؤتمر الشعبي على أهمية عقد المؤتمر الجامع الذي دعا له حزب الامة القومي في العقد الإجتماعي الجديد لتكوين حاضنة عريضة لحكومةٍ مرتضاة تسوق البلاد إلى إنتخاباتٍ حرة تفضي إلى ديموقراطيةٍ يتطلع لها شعب السودان..وفي الختام .. ناشد الطرفان الجميعَ، وبالأخص قوى الثورة الشبابية، لبذل مزيد من الجهد والتعاون للحفاظ علي ممتلكات الدولة والشعب، ورفض التعدي على موظفي الدولة، ومراعاة المصلحة العامة والمساعدة في إنسياب الحياة اليومية للناس في ظل الكوارث التي تجتاح بلادنا وما تعانيه من ضيقٍ وإستهداف..في 29 أغسطس 2020م حزب الامة القومي المؤتمر الشعبي
