هنادي الصديق تكتب : الراح في حق الله كتير
عقب إعلان دولة جنوب السودان كدولة مستقلة ذات سيادة وطنية، وضعت قيادة الدولة برنامج تنموي كبير ضمن إستراتيجية الدولة الرامية لتأسيس إقتصاد قادر على تلبية متطلبات الدولة الوليدة دون أن يؤثر على سيادتها أو ينتقص من كرامتها، فكانت زيارة الفريق سلفاكير للصين التي كانت خيارا لهم لتحقيق مشاريع التنمية في مجال الطرق والنقل، وبالفعل تم الإتفاق مع أكبر شركة طرق بالصين، ولم يقدم لهم سوى خارطة دولة الجنوب موضحا فيها كل المدن الكبيرة والهامة، وأسماء المناطق المراد ربطها ببعضها البعض بطرق مسفلتة، عقب ذلك تم حساب التكلفة الكلية، ومدة الانجاز.