العثور على عريس عشريني اختفى ثاني يوم من زواجه بظروف غامضة بمنطقة الحلفايا

0

عاد عريس شقة الحلفايا الذي اختفى في ظروف غامضة أثناء قضاء فترة شهر العسل إلى ذويه سالماً، وكان أحد العاملين في مزارع الألبان بشرق النيل كان قد اطلع على الخبر في الجريدة ليفاجأ بعد دقائق بأنه أمام العريس وجهاً لوجه داخل مزرعة الألبان التي يمتلكها.

ومع هول المفاجأة فقد أثر المزارع الحكمة حيث قام بتهدئة روع العريس المختفي وتقديم واجب الضيافة واكرامه قبل أن يتصل بذويه الذين حضروا بمواكب كبيرة من العربات. وبحسب صحيفة الدار، فإن أهالي الزاكياب نحروا ناقتين و10 ثيران و20 خروفاً وسط احتفالات كبيرة بعودة العريس إلى ذويه.وفي وقت سابق خيم شعور من الحزن الممزوج بالحيرة والقلق والأمل في الوقت عينه على مواطني منطقة الزاكياب في بحري شمال في أعقاب تواتر أنباء عن اختفاء ابنهم علي عوض الله (27 عاماً)، في ظروف أقل ما توصف به أنها غامضة، فعلي الشاب الخلوق ذي الابتسامة الدائمة، اختفي في عز ايام فرحه وسعادته، حيث اكتملت مراسم زواجه، من بنت خالته، والتي أصر أن تكون مُبسّطة، تماشياً مع الأوضاع الصحية التي فرضها فايروس كورونا، ليتوارى وتنقطع أخباره في اليوم الثاني من زواجه مباشرة.وحينها أفادت أسرة العريس المفقود، التي زارتها (السياسي)، أن ابنهم الذي يعمل سائقاً لعربة توزيع اللبان، تزوج ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، واستأجر شقة في منطقة الحلفايا مربع 7 لقضاء شهر العسل. وبحسب إفادات شقيقه، شعر العريس بحالة إعياء شديد بعد قضاء ليلته الأولى مع زوجته، واضطر معها للذهاب إلى حوادث مستشفى بحري لتلقي العلاج اللازم.وقال شقيقه لـ”السياسي” إن خاله التقاه صدفة في المستشفى بعد تلقيه العلاج وأوصله بسيارته إلى الشقة؛ وأضاف أن العريس تناول وجبة الغداء مع زوجته ثم استأذنها لأداء فريضة العصر بالمسجد القريب، حيث اختفى بعدها ولم يعثر له على أثر. ويقول عدد من معارفه إن المفقود معروف بالاستقامة ولم تعرف له أي عداوات. ولا زالت أسرته تكثف البحث عنه في المستشفيات وبعضهم مرابط على ضفة النيل تحسبا، لأن يكون تعرض لأي مكروه.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.