الطاهر ساتي يكتب : ثُمّ ماذا بعد الإلغاء..؟!
ومِن الأخبار التي تبدو مُفرحة، وما هي كذلك، خبر إلغاء المجلس السيادي لصفقة السّيّارات المشبوهة (35 سيارة)، قيمتها (482) مليار جنيه.. وشُكراً للزميلة الغرّاء (اليوم التالي)، إذ هي التي كَشفت هذه الصفقة المشبوهة قبل اكتمال فسادها.. فالأمانة العامة لمجلس السيادة اختارت شركة – بيست انفستمنت – لشراء السيارات (بلا عطاء)، وهذا ما يُخالف قانون الشراء والتعاقد المعمول به.. وكان غريباً ومُعيباً تبرير الأمين العام لمجلس السيادة، إذ قال بلا تلعثم: لم نطرح العطاء للعام، لتوقُّف الصحف عن الصدور فترة الحظر بسبب جائحة كورونا..!!