مخرج (ستموت في العشرين) يكشف أسباب تأخير عرض الفيلم في السودان

0

كشف مخرج فيلم “ستموت في العشرين” أمجد ابوالعلاء، أسباب تأخير عرض الفيلم في السودان.

وكانت قد أعلنت  الجهة الموزعة “سودان فيلم فاكتوري” والجهة الراعية “منتدى دال الثقافي” في مؤتمر الصحفي أن عروض فيلم “ستموت في العشرين” ستبدأ في يوم ١٦ ديسمبر على أن يسبقها عرض خاص بدعوات وبحضور فريق الفيلم وصناع الافلام وشخصيات دبلوماسية ووزراء وصحفيين وإعلاميين و شخصيات عامة، على أن تبدأ العروض التجارية اليوم التالي مباشرةً.

وأكد أبو العلاء أن المصنفات الفنية سمحت بعرض الفيلم وحددت تصنيف عمري للدخول لقاعات العرض، وقال  “كان موقفها مُحترم وحضاري وتقدمي جداً بما يشبه دولة الحريات التي تحترم الفن وحرية التعبير” وأضاف ” حيث منحت التصريح للفيلم حسب تصنيف عمري محدد كأي رقابة محترمة في دولة ديموقراطية ومدنية وبالتالي لم يكن هذا هو العائق مطلقاً”.

و بالنسبة للعروض التجارية أوضح أبو العلاء  أنه لا توجد دور عرض في السودان سوى قاعات سينما “عفراء مول” و “قاعة الصداقة” وأشار إلى أن هذه الجهات تُنسق فيما بينها لعروض الافلام وقال “فيما يبدو لديهم ترتيب مسبق لافلام تجارية أخرى أمريكية ومصرية كفيلم تامر حسني “الفلوس” الذي سيعرض ابتداء من اليوم  وله الأولوية فيما يبدو حسب الجدول” وأشار إلى أن الشعب السوداني ينتظره بفارغ الصبر لأهمية نجم كتامر حسني وبالتالي تأجل “ستموت في العشرين”

أما العرض الخاص الذي تأجل من يوم ١٥ الى يوم ٢٣ ثم ليوم ٢٦ كشف أن أحد  المسؤولين العسكريين في قاعة الصداقة  رفض إقامة العرض الخاص في موعده وأوضح أنه الرفض أتى في اخر لحظة وقال “لا أعلم الأسباب حتى الآن بشكل يمكنني من الشرح ولكن وجب علي كتابة هذا التوضيح كمخرج الفيلم وعلى قدر استيعابي للموضوع بعد تزايد نسبة الرسائل والتساؤلات من نوع ليه تعرضوا في العالم كله والسودان آخر شي”.

وقال أبو العلاء استطعنا صناعة فيلم في السودان بصعوبة وبشكل انتحاري في عهد النظام السابق، وحتى بعد الثورة كنا نعلم أن المشكلة ستصبح مشكلة صالات عرض مجهزة فنياً ثم اكتفينا بالصالات المتوفرة مبدئياً وبذلت الجهات الموزعة والراعية طاقة كبيرة ومقدرة لاتمام الموضوع واضاف “لكن شخصياً لم أتوقع كل هذه العراقيل والبيروقراطية التي ليس لدي لها تبرير وبالتالي لا أعلم حتى أن كان سيعرض في يناير أم لا  ولا يشغلني تأخير العرض بقدرانشغالي بالسيستم نفسه لعرض فيلم سوداني في بلده الأم بالتوازي مع عروضه تجارياً حول العالم”.وأختتم أبوالعلاء “أكتب هذا التوضيح إحتراماً لحقكم في المعرفة وللإجابة على الأسئلة المتناثرة في كل مكان”، ونوه أنه لمتابعة الموضوع يُرجى استفسار الجهة الموزعة واصحاب القاعات في السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.