أكد المخرج السوداني أمجد أبو العلاء، أن فيلمه “ستموت في العشرين” سيطرح في دور العرض السويسرية غدا السبت، ليكون من أول الافلام التي يشاهدها الجمهور هناك بعد إعادة افتتاح دور العرض التي كانت قد أغلقت بسبب أزمة كورونا. “ستموت في العشرين” أول فيلم روائي طويل ينتج في السودان منذ سنوات طويلة ربما تزيد عن 20 عامًا، وتدور قصته حول شاب يُدعى «مزمل»، يواجه نبوءة أنه سوف يواجه الموت عندما يكمل العشرين من عمره، ويعيش في قلق واضطراب، حتى يظهر في حياته مصور سينمائي «سليمان»، فتتوالى الأحداث بينهما، ويحاول الفيلم رصد فكرة الاختلاف، وفتح نوافذ مختلفة للعالم لبطل الفيلم (مزمل)، وأن يعرف هذا الاختلاف خارج قريته المغلقة.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
فيلم «ستموت في العشرين»، مأخوذ عن مجموعة قصصية «النوم عند قدمي الجبل»، للكاتب السوداني حمور زيادة، الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج أبو العلا، الذي شاركه في كتابة العمل مع الكاتب الإماراتي يوسف إبراهيم، ويشارك في بطولته إسلام مبارك، ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.وحقق “ستموت في العشرين”، نجاحات كبيرة بحصده الكثير من الجوائز، كان آخرها فوزه بالجائزة الكبرى في مهرجان فريبورج السينمائي الدولي، والتي أعلنت جوائزها أونلاين، بعد إلغاء فعالياتها ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومات من فيروس كورونا.بدأ فيلم “ستموت في العشرين” لفت الأنظار عند فوزه بجائزة أسد المستقبل في الدورة الأخيرة لمهرجان فينسيا السينمائي، قبل أن يحصد جائزة نجمة الجونة الذهبية بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي، مرورا بالجائزة الكبرى في مهرجان قرطاج، وعدد آخر من الجوائز منها “الإنتاج الأوروبي المشترك” بالدورة السابعة والعشرين لمهرجان هامبورج السينمائي بألمانيا.
(المشهد السوداني)