
يفترض في التنوير الذي قدمته الخارجية للبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى السودان عبر وكيلها السفير إدريس إسماعيل مؤكداً لهم إمكانية الحضور للخرطوم لاستلام وتفقد مقارها أن يكون واضحاً فيه (عدا سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة – دويلة الشر)..
بمعنى أنها (مستثاة) بكل أدوات الاستثناء في اللغة العربية والانجليزية وكل لغات الدنيا من الحضور للخرطوم لأنها ستكون (مقر قيادة للجنجويد) محمي بالقانون وبالشرطة السودانية ونحن ما صدقنا طلعنا الجنجويد من الخرطوم..
السيد وكيل الخارجية إن لم تقل ذلك في المؤتمر الصحفي فلك أن ترسل للإماراتيين وبكل وضوح ما يفيد بأنهم (غير مرحب) بهم في الخرطوم (المحررة) ولا نضمن سلامتكم في حال حضوركم لأن هناك (متفلتين) يمكنهم ارتكاب جرائم بحق البعثة. نقطة سطر جديد.
مكرر: نسخة (لسفارة كاكا)
دبلوماسية أولاد البطة السودا
اللواء الركن (م) أسامة محمد أحمدعبد السلام