
متابعات-الحرية نيوز-كشف وزير الطاقة والنفط بالإنابة، المهندس محمد عوض الخير، عن حجم الدمار الكبير الذي طال قطاعي النفط والكهرباء بسبب الحرب، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجه عمليات الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب.
جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة الطاقة المتجددة وتحديات إعمار السودان التي نظمتها شركة سنترويد للخدمات الفنية بالتعاون مع إدارة شؤون الطاقة بوزارة الطاقة وشركة كهرباء السودان القابضة، بقاعة فندق الربوة في بورتسودان.
وأكد الوزير أهمية الطاقة المتجددة في دعم جهود الإعمار، داعياً شركات القطاع الخاص إلى الاستثمار في هذا المجال، مشيداً في الوقت ذاته بتضحيات القوات المسلحة وصمودها في معركة الكرامة.
من جانبه، أوضح المهندس حسن عبدالهادي، المدير العام لشركة سنترويد، أن الورشة تهدف إلى وضع أسس لطاقة نظيفة ومستدامة في ظل استمرار قطوعات الكهرباء، مشيراً إلى أن الشركة تعمل في مجال الاستشارات ولديها وحدة للطاقة المتجددة تنشط أيضاً في الإقليم.
كما أعلن عن مقترحات بديلة لبعض الشركات العاملة في إنتاج ونقل النفط، مؤكداً أن شركة سنترويد تمثل إضافة علمية تدفع نحو مستقبل أكثر استقراراً في مجال الطاقة المتجددة.