اخبار

توقف العمليات في أمبدة يثير تساؤلات حول استراتيجيات المواجهة وتأمين المدنيين

متابعات-الحرية نيوز

متابعات-الحرية نيوز-تشهد منطقة أمبدة في غرب أم درمان توقفًا ملحوظًا في العمليات العسكرية، ما أثار تساؤلات حول أسباب الجمود الميداني الذي يستمر لأشهر، في وقت لا تزال فيه مليشيا الدعم السريع تمثل تهديدًا حقيقيًا على أمن المدينة وسكانها.

 

ورغم التهديدات الواضحة، إلا أن التقدم نحو سوق ليبيا ظل متعثرًا لعدة شهور، ومع كل تساؤل عن هذا التوقف، تأتي إجابات غير مقنعة أو مستهترة، رغم أن المنطقة تشكل نقطة استراتيجية مهمة في معركة تأمين أم درمان.

 

ما حدث اليوم، من استمرار القصف والتدوين لفترة طويلة من أمبدة، يؤكد أن المليشيا تستغل كل فرصة للقتل والتدمير، وهو ما يتطلب استراتيجية أكثر فاعلية بدلًا من العمل ليومين ثم التوقف لشهرين، مما يمنح العدو الفرصة لإعادة تنظيم صفوفه والتخطيط لهجمات جديدة، يكون ضحاياها الأبرياء من المدنيين.

 

وعلى صعيد آخر، يواجه والي الخرطوم المكلف وأجهزته الأمنية انتقادات واسعة بسبب التركيز على الظهور الإعلامي بدلاً من إيجاد حلول عملية، خاصة فيما يتعلق بقرار استئناف الدراسة رغم الأوضاع الأمنية غير المستقرة.

فتح المدارس في ظل هذا الواقع اعتُبر مجازفة غير محسوبة العواقب، إذ لا يمكن ضمان عدم تعرض المؤسسات التعليمية للقصف بالدانات العشوائية، وهو ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في حال استهداف أي مدرسة.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى السؤال الأبرز: ما الذي يحدث في جيش غرب أم درمان؟ ولماذا لا يتم التحرك لحسم الموقف وتأمين العاصمة من التهديدات المستمرة؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى