متابعات-الحرية نيوز-أفادت مصادر صحفية بأن قوات الدعم السريع شنت هجومًا بطائرات مسيرة على محطة أم دباكر في ولاية النيل الأبيض، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، إلا أن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت للهجوم، وتمكنت من إسقاط عدد من الطائرات الانتحارية التي كانت تستهدف المدينة.
وفي 16 فبراير الماضي، تعرضت محطة كهرباء أم دباكر لهجوم مماثل بطائرات مسيرة، مما أثار مخاوف حول أمن المنشآت الحيوية في البلاد.
كما شهدت مدينة مروي شمال السودان انفجارات عنيفة، يوم أمس الثلاثاء، نتيجة استهداف طائرات مسيرة لمواقع خدمية، حيث وثق المواطنون تلك اللحظات من خلال مقاطع فيديو أظهرت تصاعد ألسنة اللهب وأصوات الانفجارات، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان.
واتهمت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي قوات الدعم السريع بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت سد مروي، فجر الثلاثاء، مشيرةً إلى أن هذه الضربات تسببت في انقطاع الكهرباء بالولاية الشمالية، مما أثر سلبًا على حياة المواطنين.
وتشير هذه التطورات إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري، حيث تزداد المخاوف من تداعيات الهجمات على البنية التحتية والخدمات الأساسية، في وقت يواجه فيه السودان تحديات إنسانية وأمنية متزايدة.
