راشد عبد الرحيم يكتب:لا يا غندور ..ننتصر أو نموت

0

قال البروفيسور إبراهيم غندور ( اِتِّفاق القوى السياسية على ثوابت يرتضيها الشعب ويدعمها هو الطريق الوحيد للمحافظة على ما تبقى من السودان كما أنه الطريق الوحيد لإِيقاف الحرب ) .

الذين يحاربون الجيش والشعب السوداني اليوم هم الدعم السريع وحاضنته السياسية تقدم .

حديث البروف غندور وخلاصته ان مصير السودان اليوم أصبح في يد التمرد وتقدم .

إذا لم يقبلوا بالتفاوض فلا حل للسودان .

فقد كتبت علينا الحرب حتي يقبلوا ولن يقبلوا حتي ينتصروا .

قال البروف غندور انه نصح ( السياسيين في الطرف الآخر ولم يستمعوا وتحالفوا مع العسكر وبعد ان تمكنوا من الحكم ارادوا رمي السلم الذي وصلوا به ) .

وقال انهم ( إختاروا التحالف مع الدعم السريع )

البروف غندور يتوصل لنتائج مهمة ثم يذهب عكسها .

تأكد له ان من في ( الطرف الآخر ) لم يستجيبوا ثم يريد ان نخضع لهم .

من قال ان الحرب لن تتوقف إلا بإتفاق سياسي .

نحن امام سياسي هو غندور يفتينا في شأن عسكري ليس مجاله ولا ميدانه ، ونحن امام قائد عسكري هو البرهان يفتينا في شأن عسكري هو شانه وميدانه فلمن نستمع ؟

. قال البرهان وكرر ان الحرب لن تتوقف إلا بخروج التمرد من المدن وكل مكان دخلوه .

من نتبع ناصح سياسي ينصح في شان عسكري هو كيفية توقف الحرب ؟ ام نستمع لناصح عسكري مجرب وخبير وقائد منتصر ؟

الحرب العالمية الأولي والثانية إنتهت بإنتصار عسكري .

في دول قريبة منا أحوالها تشبهنا إنتهت الحرب بنصر عسكري .

إنتهت الحرب بنصر في أثيوبيا وفي تشاد ويوغندا فلماذا لا تنتهي بالنصر في السودان ؟

من يقول ان الحرب لن تنتهي إلا بإتفاق سياسي وتفاوض يرسل رسالة تحفيز وتشجيع للمتمردين ويدفعهم لمواصلة الحرب حتي يأتيهم عدوهم خانعا متوسلا أن يجلسوا معه .

إنها دعوة تحقق لهم مكاسب لا يحلمون بها .

التفاوض والإتفاق يحقق لهم الحفاظ علي ما تبقي من قواتهم ويمكنهم من العودة مشاركين في الحكم .

من يقتل اهلي وينهب أموالي ويسكن بيتي يعود حاكما ووزيرا وقائدا عسكريا .

حديث التفاوض رسالة سلبية للمقاتلين والمجاهدين في الميدان .يا بروف غندور

نحن امام واحد من إثنين

ننتصر أو نموت

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.