خلف الاسوار
سهير عبدالرحيم
19-7 = الهادي إدريس
جاء في الأخبار أن الرائد أحمد حسين المتحدث الإعلامي للقوة المشتركة قد كشف عن انسحاب حركة تحرير السودان بقيادة عضو مجلس السيادة (المٌقال) الهادي إدريس من القوة المشتركة رسميًاونوه إلى أن الحركة أكملت سحب عرباتها القتالية البالغ عددها 12 عربة من القوة المشتركة.
حسنا أذا علمت عزيزي القاريء أن مدينة الفاشر شهدت أصلا أواخر الأسبوع المنصرم اشتباكات عنيفة بين فصيلي الهادي ادريس وفصيل صلاح رصاص الذي أعلن انحيازه للجيش مؤخرًا، بعدد 7 عربات قتالية للمجموعة المؤيدة للجيش..
اذا علمت ذلك فأن المتبقي للهادي إدريس عدد12 عربة و مابين 4 الى 5 عربات تأمين خاصة به أما البقية من العربات فقد تقطعت بهاالسيل وحار بها الدليل من مرتزقة بعضهم عاد إلى قطيع المرتزقة بالميليشيا و بعضهم نكل به أهله لتواطئهم مع حميدتي .
بمعنى عضو مجلس سيادة وبروتوكلات وإمتيازات ومخصصات ومراسم و مكتب إعلام و ناطق رسمي والرجل يرتكز على عدد من سيارات الدفع الرباعي أنضم نصفها للجيش و البعض تمرد و ماتبقى معه لايكفي لتأمين روضة أطفال.
لقد قلناها قبلا ومراراُ وتكراراُ الحركات المسلحة عبارة عن عدد من قطاع الطرق لا وزن لهم ولاقيمة عسكرية أ تخذوا من قضايا مناطقهم (فزاعه) لحمل السلاح وإرتداء البدل وربطات العنق والإستوزار و الصراع على الكراسي.
فمن سمع ب (الرخمة ) الهادي إدريس قبل إتفاقية المتردية والنطيحة (سلام جوبا المشؤوم) ومن سمع بالتبيعه الطاهر حجر .
لقد حان الوقت لحسم مثل هذه الفوضى … فالهادي هذا لا تزيد المعركة معه على أربعة دقائق و سيارة دوشكا واحدة .
خارج السور :
(رخمة) و( تبيعه) تطاولوا على الجيش السوداني في غفلة من عين الزمان ….مكانهم مكبات الصرف الصحي…