الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل يرفض تشكيل حكومة موازية ويؤكد التزامه بوحدة السودان

متابعات-الحرية نيوز-أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، اليوم الأربعاء، رفضه القاطع لمشروع الحكومة الموازية الذي تعتزم مليشيا الدعم السريع تشكيله، معتبرًا أن الاجتماع المنعقد في العاصمة الكينية نيروبي يمثل مؤامرة خطيرة تستهدف وحدة السودان واستقراره.

وفي بيان رسمي صدر بتوقيع أحمد السنجك، عضو الهيئة القيادية ورئيس الحزب بالولايات المتحدة الأمريكية، شدد الحزب على أن وحدة السودان أرضًا وشعبًا من الثوابت الوطنية التي لا تقبل المساومة، داعيًا جميع القوى الوطنية إلى التكاتف في مواجهة المخططات الرامية إلى تفتيت البلاد وإثارة الفتن والنزاعات.

كما جدد السنجك موقف الحزب الرافض لأي تدخلات أجنبية في الشأن السوداني، مطالبًا كلًا من الإمارات، كينيا، تشاد، وإثيوبيا بالكف عن دعم المليشيات الخارجة عن القانون، معتبرًا أن دعم مليشيا الجنجويد يعد انتهاكًا صارخًا لاستقرار السودان وأمنه القومي.

وفي هذا السياق، دعا الحزب المجتمع الدولي والإقليمي إلى دعم الحل السياسي السلمي، واحترام إرادة الشعب السوداني في بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تسعى إلى إثارة الفوضى والانقسام.

كما أكد السنجك أن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لا يمكن أن يكون طرفًا في أي مشروع غير وطني، مشددًا على أن مشاركة إبراهيم أحمد الميرغني لا تمثل الحزب بأي شكل من الأشكال، وأنه يعبر فقط عن نفسه والجهات التي كلفته بهذه المهمة.

واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن مواقفه الرافضة لمليشيا الجنجويد وقوى الحرية والتغيير وتوابعها معروفة للجميع، مشددًا على أن الحفاظ على وحدة السودان وسيادته يظل أولوية لا تقبل المساومة.