متابعات-الحرية نيوز-أكد أحمد محمد هارون، رئيس حزب المؤتمر الوطني المفوض، أن الحزب يتمتع بتماسك تنظيمي قوي رغم التحديات التي واجهها بعد أحداث 11 أبريل 2019.
وأشار في رؤيته حول “أجندة المستقبل لليوم واليوم التالي” إلى أن مشاركة أعضاء الحزب في الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الاستجابة لنداء الوطن خلال الحرب، تُعد دليلًا واضحًا على قوة الحزب وتماسكه.
وأوضح هارون أن الخلافات على المستوى القيادي محدودة وتنحصر في اختلافات إجرائية، مؤكدًا أن الهياكل التنظيمية للحزب قادرة على معالجة هذه الخلافات بشكل فعال.
وقال: “لأعضائنا ولكل من يهتم بأمرنا الحق في معرفة أسباب هذه الخلافات وكيفية حلها، ونعد بإطلاعهم على ذلك بالطرق المناسبة.”
وأكد هارون أن الحزب يضع وحدة الصف الداخلي في مقدمة أولوياته، قائلًا: “لن نتنازل عن هدفنا في الحفاظ على تماسك الحزب، وسنبذل كل جهد ممكن لتحقيق ذلك.” كما أشار إلى أن الحزب يعمل على تعزيز العلاقات مع الأطراف الخارجية، معتبرًا أن أعضاء الحزب داخل التنظيم يستحقون كل دعم ورعاية.
جاءت هذه التصريحات في إطار جهود الحزب لتعزيز وحدته الداخلية ومواجهة التحديات الراهنة، مع التأكيد على أهمية الحفاظ على استمرارية العمل السياسي وتماسك الحزب في الفترة المقبلة.
