أعلن كل من حزب الأمة القومي، وحركة العدل والمساواة المنشقة بقيادة سليمان صندل، عن اتفاق بينهما على ضرورة مشاركة أوسع من قبل الأحزاب والقوى المدنية والاجتماعية والشركاء الدوليين ودول الجوار والتزامهم بدعم الوصول الى وقف الحرب، والضغط على الطرفين للمشاركة البناءة في المفاوضات المباشرة مع بعضها البعض، حول إيقاف الحرب، والتأكيد على عدم وجود حل عسكري للصراع بين الطرفين.
وعقد الطرفان اجتماعاً مشتركاً بالقاهرة، ووقفا على مجريات الأحداث في الوطن، ومستجداتها المتسارعة، وفي ظرف تاريخي يوجب على الجميع اليقظة والحذر والتسلح بوحدة الكلمة والموقف لإستعادة الدولة وإيقاف الحرب ، والتأكيد على التمسك بالمعركة الوطنية لإستعادة المسار الديمقراطي، انتصاراً لثورة ديسمبر المجيدة من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وأكد الطرفان في بيان مشترك انهما مع اعادة بناء جيش وطني قومي واحد حديث كلبنه أولى في اعادة بناء الدولة وبدونه لاسيادة لوطن، ومهمة هذا الجيش حماية الدستور، وسيادة الدولة ونائياً بنفسه عن التجارة والاستثمار والسياسة وشؤونها.
وأشار إلى أنه لا اقصاء لأي طرف في معركة استعادة الوطن، واعادة بناء الدولة إلا المؤتمر الوطني وواجهاته.
وأضاف البيان “كنا ولا زلنا أن الحل السياسي المبني على حوار وطني جاد بين كل الأطراف الفاعلة تقود إلى تسوية سياسية تفاوضية متكاملة من خلال توسيع قاعدة المشاركة، وإصلاح تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، هو الطريق الأصوب للم شتات الوطن وبناء الدولة في مجتمع انتشر فيه السلاح وانهارت فيه الدولة”.