إجتماع طارئ للإدارة الأهلية يعلن قرارات مهمة

0

أصدر المجلس الأعلى للإدارة الأهلية بالسودان، في ختام اجتماع طارئ عقده بالقاهرة، جملة من القرارات، تمثلت في التأكيد على الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا ووحدة الإدارة الاهلية بمكوناتها الاجتماعية، نبذ خطاب الكراهية ورفض استخدام العنف للمطالبة بنيل الحقوق كما عبر عن عميق الحزن والأسى لما حاق بالشعب السوداني من انتهاكات جسدية ومادية ومعنوية خلال فترة الحرب والتي مازالت.

وأعلن دعمه لمؤسسات الدولة الدستورية والمعنية بالمحافظة على وحدة السودان أرضا وشعبا خاصة المؤسسة العسكرية القوات المسلحة الشرطة – المخابرات العامة والمؤسسات العدلية “القضاء والنيابة”

وأمن المجلس في بيان على اعلاء قيم السلام والسعى وللالتزم بالعمل على تحقيقه بكل السبل والوسائل وعلى جميع الأصعدة لتعزيز الدور الوطني.

واستنكر ودان الإنتهاكات التي تمت للشعب السوداني بواسطة الدعم السريع ومليشياته المتمردة المتمثلة والمجسدة في سرقة الممتلكات والقتل والاغتصاب وإحتلال المنازل والمحال التجارية والاعيان المدنية وتدمير البنى التحتية وعلي سبيل المثال لا الحصر (مجازر الجنينة) والانتهاكات في كل مناطق ولايات السودان.

واوصى بالتحقيق والمحاكمة في الإنتهاكات الممنهجة لحقوق وكرامة الإنسان السوداني من تطهير عرقي وإبادة جماعية والاستيلاء على المنازل ونهب ممتلكات المواطنين والاغتصاب والدمار الذي أصاب المرافق العامة والأعيان المدنية والبنى التحتية للدولة باعتبارها جرائم تستوجب مساءلة ومحاسبة كل من خطط أو دعم أو اشترك أو نفذ أو ساعد مرتكبيها من داخل وخارج البلاد – إنفاذاً لمبدأ عدم الإفلات من العقاب وفقاً للقانون الوطني والدولي.

وطالب بيان المجلس بوقف العدائيات القتالية في السودان مع الشروط الموضوعة والملزمة طبقاً لإعلان المبادئ المتفق عليها بمنبر جدة في شهر مايو ۲۰۲۳ والإيفاء بما تم الاتفاق عليه من وقف الحرب وخروج الدعم السريع من منازل المواطنين ومحالهم التجارية والأعيان المدنية وتطبيق البروتوكول الإنساني وإنزاله الأرض الواقع..

ودعا قيادة القوات المسلحة وقيادة الدعم السريع المتمردة الإلتزام بما تم التوقيع عليه بمنبر جدة ووقف الحرب والإقبال على السلام.

ودعا دول الجوار والإقليم التي تربطهم مع السودان علاقات تاريخية تقاسم معهم المأكل والمشرب والسكن والتعليم نامل ونطلب أن يكفوا أيديهم وأيدي بعض رعاياهم من الاعتداء علي السودان

وطالب الحكومة السودانية باستخدام كافة الوسائل للحفاظ على سيادة السودان وأراضيها، وخاصة التعديات الاثيوبية على منطقة الفشقة السودانية وكذا الحدود مع دولتي ليبيا وتشاد.

وطرح المجلس إطلاق مبادرة عاجلة حول رؤية الإدارة الاهلية في الشأن العام لإدارة الدولة وفقا للمحاور التالية: الفترة الانتقالية مهامها – مدتها – شروط تكوين حكومتها – الجهات التي تتشكل منها الحكومة الانتقالية)، عمل خطة والإعداد لمؤتمر الحوار السوداني السوداني الشامل بالداخل والعدالة الانتقالية، تحقيق كيفية حكم السودان بعد الفترة الانتقالية عبر التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات تحقيقا لمقاصد وأهداف الحكم الرشيد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.