التوم هجو يتهم قيادات قوى الحرية والتغيير باشعال الحرب والهروب خارج البلاد

0

اتهم التوم هجو القيادي في الجبهة الوطنية السودانية، قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي بالوقوف وراء الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما اتهمها بالهرب من البلاد والتخلي عن الشعب السوداني.

وقال هجو في مداخلة هاتفية في برنامج (المسائية) عبر الجزيرة مباشر، إن “هذه المجموعات السياسية هي التي استهدفت من البداية الإيقاع بين الجيش وقوات الدعم السريع، كما فتحت جدران السودان للمؤامرات الخارجية”.

وأضاف “لم تكن هناك يومًا مشكلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، المشكلة الأساسية كانت بين بعض القوى السياسية والجيش منذ سقوط نظام البشير عام 2019”.

وتابع “هؤلاء الذين كانوا يملؤون زعيقًا قبل الحرب، أتحدى أي قيادي منهم بالتحدث من داخل السودان، جميع هذه القيادات هربت وتخلّت عن الشعب السوداني”.

وأشار إلى أن الشعب السوداني يتعرض إلى انتهاكات صارخة ومأساة في الخرطوم، بينما “هؤلاء” سافروا إلى الخارج، ويطالبون حاليًا بوقف حرب هم الذين أشعلوها في البلاد، وفقًا لهجو.

وحول سفر قيادات من النظام الحالي خارج السودان، مثل وزير الخارجية ونائب رئيس مجلس السيادة السوداني، قال “هؤلاء يسافرون في مهمات رسمية، كما أن هناك العديد من الوزراء يباشرون عملهم من داخل السودان حتى اللحظة”.

أشار السياسي السوداني إلى محاولات سابقة عديدة لوقف اشتعال الحرب، لكنه أكد أن “هذه القوى رفضت ذلك، وظلت متمسكة بموقفها”.

وتجددت الاشتباكات صباح الجمعة في العاصمة السودانية الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع، بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، وحلّق الطيران الحربي بكثافة مع دوي المدافع وتصاعد ألسنة اللهب والدخان.

ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، وبارتكاب خروق خلال سلسلة هُدن لم تفلح في وضع نهاية لاشتباكات خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح داخل البلاد وخارجها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.