عاصم السني الدسوقي يكتب ..شكرا بنك امدرمان الوطني
ذمة الواعي
عاصم السني الدسوقي
ونحن نتنسم علائل وصفاء وافراح مولد نبي الامة سيدنا محمد علية الصلاة والسلام في هذه الايام المباركات ، ونتبحر في سيرته الطيبة العطره ، وكيف كانت علامات النبؤة تميز هذا المولود وكيف كان هذا الفتي يتفكر في اسرار الكون ويلجأ الي غار حراء متاملا ومتفكرا في اسرار الكون عل بصرته تقوده الي الحقيقة ، حتي نزل علية الوحي علية الصلاة والسلام وكيف كان يطلب من نبي الامة ان يقرأ !، وهو يقول له وما انا بقاري ؟، وهنا كان الامر بالزام القراءة وتتنزل اول سورة من سور القرأن وكتاب الله الكريم وهو يقول له:
( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ) صدق الله العظيم ،،
وهنا تتجلي عظمة العلم الدني والعلم الدنيوي ، وايضا تتجلي عظمة التعليم في التفكر وفي العبادة والالتزام الديني والاخلاقي وكل التشريعات المستوحاة من الكتاب والسنة ،،،
وابضا التعلم عبر الاخذ بالمعارف المأخوذة من تجارب الاخرين وعبر الكتب والمخطوطات لتواكب المعارف الحياتية التي تخدم الانسان والحياة العامة من خلال الاخذ بالمعرفة وتوظيفها لخدمة الانسان ،،،
اوحي لي هذا الشاب المكافح والمجتهد والمثابر وجسد تماما مقولة العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ،، الشاب محمد ابراهيم سلك طريق الاعتماد علي النفس وبالتأكيد نتيجة الحوجة في ظل ظروف استعصت علي كافة الشعب السوداني من ضيق وشظف عيش ، وما كان له الا ان يحتمي بعمل يده ،،،،
محمد الجندي القوي كان اكثر قوة وهو يدير زمنه بين التعلم والعمل ، وليت كان كل الزمن للتعلم لكنا راينا واقعا غير الذي نحتفي به الان ،،
ولكن ا تكفي هذه لرسالة التي قدمتها لأبناء جيلك كانت اعظم واكثر تأثيرا ، ونحن نعيش في زمن صعب فيه السيطره والتحكم علي الابناء في ظل الهجمة الشرسة التي يقودها مدمري العقول والشباب والشعوب عبر الشبكات الاحترافية التي شكلت غزو سرطاني لم ينجو منه الا القليل ،،،
شكرا جزيلا الابن محمد ابراهيم والابنة امية وانتم شامة وعلامة كبيرة علي جبين المجتمع وعز وفخر علي صدر قوات الشعب المسلحة ،،،
شكرا بنك امدرمان الوطني وكنتم عند الموعد حتي وان كنتم تمثلون او تنيبون عن رئيس مجلس السيادة ، شكرا مدير عام بنك امدرمان الوطني وانتم تحفزون النوابغ اولي الشهادة السودانية امنية والهمام المقدام الجندي مفخرة الجيش السوداني محمد ابراهيم ….
،،، ومزيدا من النجاحات والتفوق ،،،