متابعات-الراي السوداني- صرح المهندس أبو بكر حامد نور، أمين إقليم دارفور بحركة العدل والمساواة السودانية، أن تحرير مدن الخرطوم، الجنينة، زالنجي، نيالا، الضعين، وفك الحصار عن الفاشر، أصبح وشيكًا.
جاء ذلك في بيان أصدره اليوم، حيث هنأ فيه القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والشعب السوداني، والقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية المختلفة على الانتصار الكبير الذي تحقق ضد مليشيا الدعم السريع في معركة ود مدني بولاية الجزيرة.
وأشار المهندس نور إلى أن استرداد ود مدني من مليشيا آل دقلو يمثل بداية مبشرة لتحرير بقية المدن السودانية من سيطرة المليشيات التي وصفها بالإجرامية.
وأكد أن هزيمة المليشيات في كافة المدن السودانية التي دخلتها عبر الغدر والخيانة، عقب محاولتها الانقلابية الفاشلة في أبريل 2023، باتت مسألة وقت.
وأضاف نور أن السودان ومدنه سيخلو قريبًا من مليشيات الجنجويد وأعوانهم الذين نشروا الفساد والرعب، مشددًا على أن العدالة ستأخذ مجراها، وأن محاكمة المسؤولين عن الجرائم ضد الشعب السوداني ستتم دون إفلات من العقاب.
وأكد أنه لن يكون هناك مجال لمبدأ “عفا الله عما سلف”، بل سيتم القصاص للضحايا ومعاقبة المجرمين.
وفي ختام البيان، وجه التحية لشهداء معركة الكرامة، سائلاً الله أن يتقبلهم قبولاً حسنًا، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
