متابعات – الحرية نيوز – كشفت تقارير مؤكدة عن مصرع قائد التجنيد بقوات الدعم السريع في قطاع كبكابية شمال دارفور، سيف الدين حامد، بالإضافة إلى إصابة مسؤول الإمداد في ذات القطاع.
جاءت هذه التطورات إثر تنفيذ القوات المسلحة السودانية طلعات جوية مدمرة استهدفت مواقع للدعم السريع في المنطقة.
وقد أسفرت الهجمات عن خسائر كبيرة في صفوف الدعم السريع، مما دفعهم لنشر مقاطع فيديو تسلط الضوء على هذه الأضرار، محاولين الترويج بأن الضحايا كانوا من المدنيين.
لكن التساؤل الذي يتردد مراراً: متى أصبح المواطن في دائرة اهتمام قوات الدعم السريع؟
السلوكيات التي ارتكبتها هذه القوات في المناطق التي دخلتها تثير الشكوك، حيث تسببوا في تهجير جماعي وأعمال عنف طالت كل من القرى والمدن.
ومن بين الحوادث الأخيرة، تعرضت حافلة ركاب عامة في أم درمان لقصف مباشر، مما أدى إلى إصابة أكثر من 27 راكباً. كما طالت الهجمات الأسواق والمستشفيات والمدارس والمنازل، مخلفة دماراً واسعاً وأرواحاً أُزهقت بلا مبرر.
يبقى السؤال الملح: هل يعتبر الدعم السريع المواطنين مجرد أرقام ما لم ينتموا لفئات بعينها؟
