اقبال ضعيف على شراء أواني رمضان بأمر الغلاء

0

الحرية نيوز :

تبدأ الأسر السودانية في كل عام مع اقتراب شهر رمضان المبارك في التجهيزات المبكرة للشهر الكريم كما جرت العادة منذ زمن بعيد حيث تبدأ الأسر في شراء مستلزمات وعدة رمضان كنوع من العادات والتقاليد التي تحرص عليها الاسر في كل عام بخلاف هذا العام الذي كشفت فيه جولة (السوداني) عن ضعف القوة الشرائية وقلة الاقبال على شراء لوازم الشهر الفضيل وعزا التجار هذا الوضع بسبب الغلاء وارتفاع الاسعار في الاسواق.

(١)وقال تاجر الاواني المنزلية حيدر الصديق ان الاقبال على الشراء هذا العام من قبل الاسر ضعيف للغاية رغم اقتراب شهر رمضان المبارك الذي اعتادت فيه الاسر على شراء الاواني المنزلية كنوع العادات والتقاليد السودانية واضاف صديق قائلا ربما ضعف القوة الشرائية وقلة الاقبال بسبب ارتفاع الأسعار المستمر في الاواني خاصة ان دخل المواطن اصبح ضعيفا ولا يغطي احتياجات الاسر اليومية وكشف عن ارتفاع سعر طقم جك العصير مع كوبين ماء الى (٨٠٠) جنيهبينما بلغ سعر جوز جردل العصائر المتوسط (١٠٠٠) جنيه، وسعر مصفاة العصير الكبيرة(٦٠٠) جنيه، وسعر دستة المعالق (٣٥٠) جنيهاً.(٢)وقال التاجر بسوق امدرمان ابراهيم حاج احمد إن ضعف القوة الشرائية بسوق الاواني المنزلية جاء بسبب ان هذه الايام هي نهاية شهر لذلك تعاني الاسر ماديا في هذه الفترة كاشفا عن توقعه لاقبال كبير على شراء الاواني مع بداية شهر ابريل المقبل موضحا ان عدة رمضان واحدة من العادات التي لايمكن الاستغناء عنها داخل البيوت السودانية رغم ارتفاع الأسعار المستمر في جميع السلع كما هو معلوم مؤكدا على أن الشهر الفضيل ياتي بخيره على الجميع لذلك ننتظر هذا الشهر بفارغ الصبر لما فيه من خير وفير وراحة نفسية وروحانية وتتجمع فيها الاسر مع الاهل والاقارب وصلة الرحم تكون حاضرة بكثافة في هذا الشهر الكريم.

(٣)من جانبه قالت ربة المنزل لمياء طارق ان عادة شراء الاواني المنزلية مع اقتراب شهر رمضان المبارك هي من المورثات القديمة التي ورثناها من أجدادنا السابقين وتقدم لي اهل العريس كهدية في المناسبات التي تكون بعد عيد الفطر المبارك وتسمى بـ (موية رمضان) وحتى من غير مناسبات تحتاج ستات البيوت لشراء اواني منزلية جديدة لتجهيزات رمضان مثلها مثل المواد التموينية التي يشتريها رب الأسرة مع اقتراب شهر رمضان والاواني المنزلية اصبحت موضة وتتباها بها الاسر السودانية خاصة التي تفطر في الشارع أو في الافطارات الجماعية مع الاسر والأهل .
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.