متابعات – الحرية نيوز – تشهد منطقة جنوب الحزام بولاية الخرطوم أوضاعًا اقتصادية صعبة، مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان وصعوبة توفير احتياجاتهم اليومية.
وفقًا لبيان صادر عن غرفة الطوارئ، ارتفع سعر كيلو السكر إلى 6 آلاف جنيه، وكيلو الدقيق إلى 5 آلاف جنيه، بينما وصل سعر جوال العدس إلى 315 ألف جنيه وجوال الفول إلى 550 ألف جنيه. هذا الارتفاع الكبير يعكس حجم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها المنطقة.
أسباب الأزمة
ترجع هذه الأزمة إلى عوامل متعددة، أبرزها:
- الأوضاع الأمنية المتدهورة: التي تعيق حركة التجارة والإمدادات.
- التضخم الاقتصادي: الذي أدى إلى ارتفاع تكلفة المعيشة بشكل عام.
- الحصار والإغلاق: مما تسبب في قلة الإمدادات الأساسية.
دعوات لتدخل عاجل
دعت غرفة الطوارئ إلى فتح مسارات آمنة لتسهيل دخول السلع والمساعدات الإنسانية إلى المنطقة، محذرة من أن استمرار ارتفاع الأسعار وصعوبة الحصول على الإمدادات الأساسية يشكل تهديدًا خطيرًا على حياة المواطنين.
كما ناشدت الغرفة المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية للتحرك العاجل وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين، والتخفيف من وطأة الأزمة التي تفاقمت بفعل الظروف الأمنية والاقتصادية.
الوضع الإنساني في خطر
مع تزايد الضغط على سكان جنوب الحزام، يُخشى أن تؤدي هذه الأزمة إلى مزيد من التدهور في الحالة الإنسانية، ما يتطلب استجابة عاجلة لتوفير المساعدات وضمان استقرار الأوضاع المعيشية في المنطقة.