رئيس المقاومة الشعبية بشندي يكسر الصمت ويواجه الشائعات بالقانون
متابعات – الحرية نيوز – رئيس المقاومة الشعبية بشندي يكشف المستور ويُحرّك إجراءات قانونية ضد الشائعات
كشف اللواء (م) طارق يوسف أحمد جمال الدين، رئيس المقاومة الشعبية بمحلية شندي، عن اتخاذ إجراءات قانونية ضد أفراد نشروا معلومات كاذبة على لسانه بهدف استهداف اللجنة الأمنية بشندي وقائد الفرقة الثالثة مشاة اللواء حمدان عبدالقادر، بجانب الإساءة إلى حركات الكفاح المسلح.
وأكد اللواء طارق، خلال مؤتمر صحفي عُقد الأحد، أنه لم يصله أي قرار رسمي بإقالته من منصبه. وأوضح: “تم تكليفي من قبل والي الولاية، ولم نتلق أي توجيه رسمي بإنهاء التكليف. وإن حدث ذلك، فسنتقبله بروح وطنية، لكننا سنظل نعمل من أجل الوطن”.
نفي وتصعيد قانوني
نفى اللواء طارق ما ورد باسمه حول امتلاكه معلومات مؤكدة بشأن إحداثيات استُخدمت لاستهداف مواقع استراتيجية ومخازن ذخيرة بشندي. وأشار إلى تقديم بلاغ بالرقم 1276 في شرطة شندي لملاحقة مروجي هذه الادعاءات. وقال: “خدمتي العسكرية تشهد لي، وقد عملت في غرب دارفور وكنت دائمًا على استعداد للتضحية من أجل الوطن”.
واتهم طارق عناصر فاسدة بالسعي لزرع الفتن وشق الصف الوطني، مؤكداً أن المقاومة الشعبية والجيش يعملان كجسم واحد لهدف واحد.
الثقة في الأجهزة الأمنية
عبّر اللواء طارق عن ثقته الكبيرة في القوات المسلحة، لجنة أمن ولاية نهر النيل، والمجلس السيادي، إلى جانب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني. وقال: “نرفض الأكاذيب التي تهدف إلى شق الصف الوطني، وهذه المحاولات باتت مفضوحة بعد استهدافها للقيادات الوطنية، ومن ضمنها القائد العام للجيش”.
تماسك المقاومة الشعبية
أكد طارق تماسك المقاومة الشعبية مع القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية، مشيراً إلى براءة نائبه، شيخ الأمين، مما نُسب إليه بشأن حادثة شهداء معسكر المعاقيل، واصفاً هذه الادعاءات بأنها عارية عن الصحة.
حول التغييرات العسكرية
نفى اللواء طارق وجود أي علاقة بين ما نشر باسمه والتغييرات الأخيرة في القوات المسلحة، ومنها نقل اللواء حمدان من قيادة الفرقة الثالثة مشاة إلى الشرطة العسكرية. ووصف التنقلات بأنها إجراءات روتينية تتم بالتشاور لفترة تمتد بين شهر وشهرين.
وختم قائلاً: “نشهد للواء حمدان بالنزاهة والوطنية، والتنقلات التي حدثت جزء من الإجراءات الاعتيادية التي طالت عددًا من فرق المشاة”.