اخر الليل اسحق احمد فضل الله إلى الســـــــــــلاح..

0

والآن/ بعد دعوة حمدوك الأمم المتحدة لإحتلال السودان / ما يجري هو.
القوات الأفريقية تصل لأنها هي الأقرب ولأنها هي أكثر ما يصلح لهذا.
عندها الحركات المسلحة من كل جهة تنطلق للإنفصال.
والجيش إن ذهب للقتال قطعت قوات الأمم المتحدة كل الطرق مثل ما فعلت في العراق.
وقوات الأمم المتحدة عندها تصادر مصانع السلاح والزخيرة.
وتحلّ الجيش.
وحتى تمنع المقاومة الوطنية تفعل ما فعلت في العراق .
تجعل الوقود تحت يدها.
والكهرباء تحت يدها.
والتموين تحت يدها.
والإعلام تحت يدها.
عندها العملة التي تفقد كل قيمة تُلغى تلقائياً.
وهذا يتم في أيام وليس أسابيع.

والتنفيذ المتسارع يبدأ بالفعل وبأسلوب لا يكاد يُنتبه إليه
وأسلوب هو صلة كل شيء بكل شيء.
ففي الأسبوع ذاته حمدوك يدعو قوات الأمم المتحدة .
وفي الأسبوع ذاته تعطيل أنابيب النفط بحجة الأعطال.
وفي الأسبوع ذاته خمسة وتسعون في المائة من المخابز تتعطل.
وإجتماعات أهل المكان والدولة تفشل في الوصول إلى إتفاق.
والإستيراد يتوقف : والمخابز تستهلك المخزون الإستراتيجي .
والخميس القادم ثم لا خبز .
والصراخ يبدأ ويصل إلى درجة الحديث عن مصانع الكسرة .
وجوال الذرة الآن يبلغ ثلاثة آلاف جنيه .

  • والطعام إن إحتدَّ الأمر أصبح سلاحاً خفياً تُخفيه كل جهة.
  • وقوات الأمم المتحدة بالتجربة العراقية تصبح هي من يديرالدولة
  • وهي من يدير المحاكم .
  • وهي من يصنع القانون.
  • وهي من يُعرِّف الجرائم وما هو جريمة وما هو مشروع
  • وأسلوب إحتلال السودان يجري بأسلوب إخفاء صلة كل حدث بكل حدث.
  • يبقى أن الضربة العاجلة الضخمة هذه لا يلقاها إلا جهة قوية واحدة .
  • الجيش…….
  • والجيش لا بد وعاجلاً من حراسة المفاتيح .
  • الميناء ومصانع السلاح.
  • ومراكز الوقود .
  • ومخازن الطعام والإتصالات.
  • وأن يقود الشعب معه.
  • وأن يستخدم الأسلوب المناسب .
  • والمناسب الآن هو أن يدق الجيش أسنان كل كلب يصرخ معترضاً تحت أي حُجة
  • الآن الأيام هي أيام السلاح فقط.
  • هذا ليبقى السودان إن كان للسودان بقاء بعد الأسبوع القادم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.