
متابعات – الحرية نيوز -تمكنت المضادات الأرضية التابعة للفرقة الثانية مشاة بولاية القضارف من إحباط هجوم بطائرات مسيّرة انتحارية استهدف خزان سيتيت، وذلك في محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
جاء هذا الاستهداف بعد قصف سابق نفذته مليشيا الدعم السريع على محطة الشواك التحويلية للكهرباء، مما تسبب في أضرار جسيمة طالت محولين كهربائيين والخط الناقل للطاقة من سد أعالي عطبرة وستيت، الأمر الذي أثر بشكل كبير على إمدادات الكهرباء في المنطقة.
ويُعد سد سيتيت من المنشآت الحيوية في السودان، حيث يبلغ ارتفاعه 50 مترًا وطوله 13 مترًا، كما أن منسوب مياهه يتراوح بين 509 و523.3 مترًا فوق سطح البحر. يضم السد:مأخذ مياه بطاقة تصريف تصل إلى 180 مترًا مكعبًا في الثانية ومحطة توليد كهرباء صغيرة بقدرة 15 ميغاواط ومفيض خرساني لضبط تدفق المياه.
نظرًا لأهميته الاستراتيجية في توليد الطاقة وإمداد المناطق المحيطة بالمياه، أصبح هدفًا متكررًا للهجمات، مما يتطلب تعزيز الإجراءات الدفاعية لحمايته من أي تهديدات مستقبلية.