من ساعد إسرائيل في صد صواريخ إيران وطائراتها المسيرة؟

0

شنت إيران هجوماً جوياً على إسرائيل يوم السبت الموافق 13/4/2024  باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، وقد تصدت إسرائيل للعدوان باستخدام منظومات الدفاع الجوي،،،

مصطلحات مهمة تخص إسرائيل

  • القبة الحديدية: وهي منظومة دفاعية قصيرة المدى مصمّمة لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
  • مقلاع داوود: وهو منظومة دفاعية متوسطة المدى مصمّمة لاعتراض الصواريخ والقذائف متوسطة المدى.
  • نظام آرو: وهو منظومة دفاعية طويلة المدى مصمّمة لاعتراض الصواريخ البالستية.

زعمت مصادر إسرائيلية وأمريكية أنّه تم إسقاط ما يقارب 90% من الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران.

كيف تلقت إسرائيل مساعدات لصد هجوم إيران

تلقت إسرائيل مساعدة من دول أخرى في صد الهجوم:

الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية ساعدت إسرائيل في تحديد مسار الصواريخ والطائرات المسيرة، كما قامت فرنسا بنشر رادارات أرضية للمساعدة في تتبع الصواريخ، كما أن المملكة المتحدة قدمت مساعدة تقنية، أيضا الأردن سمحت بمرور طائرات مقاتلة إسرائيلية عبر مجالها الجوي.

أثار الهجوم قلق المجتمع الدولي ودعوات إلى التهدئة وضبط النفس، ولكن لا تزال تفاصيل الهجوم الكاملة غير معروفة،

من غير الواضح عدد الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم إطلاقها فعلاً، ولم تعلن إيران عن مسؤوليتها عن الهجوم.

يعد هذا الهجوم أحدث تصعيد في التوتر بين إيران وإسرائيل، ومن المهم مراقبة التطورات في المنطقة ومواصلة السعي لتحقيق السلام والاستقرار.

أشهر صواريخ إيران

تعد إيران من الدول الرائدة في تطوير  الصواريخ البالستية في الشرق الأوسط، تملك إيران ترسانة واسعة من الصواريخ البالستية،  تتنوع من حيث المدى والدقة والحمولة، وتشمل بعض أهم أنواع الصواريخ البالستية الإيرانية:

شهاب: وهو صاروخ قصير المدى (يصل مداه إلى 300 كيلومتر) تم تطويره في الثمانينات.

سجيل: وهو صاروخ متوسط المدى (يصل مداه إلى 2000 كيلومتر) تمّ الكشف عنه لأول مرة في عام 2016.

خرمشهر: وهو صاروخ متوسط المدى (يصل مداه إلى 2000 كيلومتر) تمّ الكشف عنه لأول مرة في عام 2017.

ذو الفقار: وهو صاروخ متوسط المدى (يصل مداه إلى 700 كيلومتر) تمّ تطويره في التسعينات.

عماد: وهو صاروخ طويل المدى (يصل مداه إلى 1700 كيلومتر) تمّ الكشف عنه لأول مرة في عام 2015.

تثير الصواريخ البالستية الإيرانية قلق الدول الغربية والعربية، حيث يعتقد أنها يمكن أن تستخدم لحمل رؤوس نووية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.