متابعات-الحرية نيوز-تشهد العلاقات السودانية المصرية تطورات إيجابية على صعيد الاقتصاد ,حيث تسعى الدولتان للربط عبر السكك الحديدية بين البلدين لتسهيل عمليات نقل البضائع وحركة التجارة والسفر.
وشهدت العاصمة المصرية القاهرة امس الثلاثاء ، التوقيع على محضر الإجتماع الأول الخاص باللجنة المصرية السودانية المعنية بدراسة الربط السككي بين مصر والسودان
وذلك بتمويل من منحة مقدمة من الصندوق الكويتي للتنمية بقيمة 750 الف دينار كويتي، وذلك بحضور وزيري النقل في البلدين .
و طلب الجانب السوداني بمد نطاق الدراسة ليشمل خط (وادي حلفا/ أبو حمد ) وذلك لتعظيم الجدوى الإقتصادية والإستفادة القصوى من المشروع , لافتا الى انه قد تم إصدار قرار موحد من الجانبين بتشكيل أعضاء اللجنة المعنية بمتابعة الدراسة الخاصة بالمشروع .
وأمن الوزيران على أن التعاون في مجال الربط السككي بين الجانبين يعكس العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين مؤكدين على إسهامات المشروع في تسهيل حركة نقل الركاب والبضائع بينهما ودعمه خدمة التجمعات السكنية والزراعية والتجاريةالواقعة في مسار الخط .
وأكد وزير النقل المصري على ان المشروع يعد جزءا هاما للربط مع السودان الذي يتم الربط معه عن طريق 3 موانئ برية على الحدود المصرية السودانية وهي (قسطل- أرقين- رأس حدربة) فضلاً عن الطريق الملاحي (أسوان – وادي حلفا) عبر بحيرة ناصر، مشيرا إلى قيام وزارة النقل المصرية بالعمل المشترك مع الجانب السوداني لتطوير ميناء وادي حلفا بإنشاء رصيف نهري جديد بطول 400 متر .
ومن جانبه، قدم وزير النقل المكلف الشكر لمصر قيادة وحكومة وشعبا على التعاون المستمر والفاعل مع السودان في مختلف القطاعات، مؤكدا أن هذا المشروع يخدم مصالح البلدين الشقيقين مشيدا بالتعاون الكبير من وزارة النقل المصرية في تنفيذ هذا المشروع الهام الذي يعتبر نقلة نوعية كبيرة في مجال التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع النقل .
