خلافات طاحنة بشأن صفقات إستنفار للدعم السريع

أظهر مقطع فيديو مسرب خلافات طاحنة وهرج ومرج في تجمع للإدارة الأهلية وبعض الأعيان بالضعين الذين يناصرون

قوات التمرد ، كادت أن تؤدي لكارثة دموية لو لا حكمة الأعيان الذين نجحوا في إخماد الحدث في ظل وجود حشد كبير من قوات التمرد كانت ترافق قياداته الذين زاروا ولاية شرق دارفور لذات غرض الإستنفار .

حيث هاجم بعض زعماء الإدارة الأهلية وكيل ناظر عموم الرزيقات الفاضل سعيد محمود بسبب دعوته لهم للاستنفار في صفوف قوات الدعم السريع المتمردة لعدم الايفاء لهم بالالتزامات المالية السابقة والتسليح لمنسوبيهم في حضور المستشار إسماعيل يحيى الذي زار الولاية بهدف الإغراء والضغط علي رجالات الإدارة الأهلية للاستنفار ، فيما أكدت المصادر أن الربط المحدد والمتفق عليه مع وكيل الناظر (مائتان) فرد لكل عمدة ، تحسر الاعيان بشدة لإنفلات عقد الإدارة الاهلية بسبب غياب الناظر محمود موسي مادبو المريض بسبب بتر بعض اصابع رجليه بسبب داء السكري .

من جانبها كشفت ذات المصادر أن الفشل جاء لعدم مقدرة العمد الضغط علي منسوبيهم بالإدارات الأهلية في ظل إشتداد وتيرة المعارك في الخرطوم والجزيرة وغيرها وضعف التسليح

وخلوها من الغنائم ومكاسب الشفشفة وبالتالي عودة عدد كبير من القوات وعدم رغبتهم في القتال بسبب إشتداد المعارك وسقوط عدد كبير منهم قتلي ، آخرها معارك بابنوسة التي مثلت قاصمة الظهر لمليشيا قوات التمرد الذين اصيبوا بخيبة أمل بعد أن فقدوا الآلاف من منسوبيهم وعدد كبير من الجرحي بينهم قيادات لم يتم علاجهم ولم تراعي ظروف أسرهم وأطفالهم ولم تسوى حقوقهم في المستقبل .

غير أن مصادر اخرى ذات صلة كشفت عن خلافات كبيرة وسط قوات الدعم السريع بسبب تصفية عناصر من الفلاتة والرزيقات والسلامات بالخرطوم وتشير أصابع الإتهام الي بعض القيادات والمستشارين في صفوف قوات الدعم السريع المتمردة .