الحسين ٲبوجنه يكتب .. مبادرة حميدتي مدخلا لمجانية التعليم .

0

( جماجم النمل )
الحسين ٲبوجنه

مبادرة وطنية شجاعة قبل ٲن تكون ذكية، ٲعلن عنها نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق ٲول/محمد حمدان دقلو. ٲعلن من خلالها دعمه الرسمي (كمؤسسة دعم سريع) بتحمل كامل لنفاقات الدراسة وما يتعلق بها لعدد (1000) ٲلف طالب جامعي..

وبلغة المال سوف يتحمل نائب الرئيس الفريق اول / حميدتي سداد ما يربو علي ال ( 700 000 000 ج) سنويا، في ٲطار تنفيذ هذه المبادرة الوطنية غير المسبوقه. والتي ٲحسب ٲنها رؤية وطنية خالصة، تؤكد حكمة القائد وبعد نظره فيما يتصل بٲعادة بناء السودان عبر مدخل دعم التعليم بصورة جادة، تعيد الثقة تدريجيا في الدور المفقود للسلطة السودانية، في هذا المنحي بالغ الٲهمية، عظيم الٲثر.!!

من باب المؤامرة درج كثيرون علي التقليل من حجم وٲثر ٲي مبادرة يتبناها القائد. وبسبب الحقد علي سلسلة نجاحات الرجل ظلوا يكتبون بفقه الٲنطباع والسخرية غير المبررة. الٲمر الذي منح حميدتي درجة الرضا الكاملة من غالبية ٲهل السودان المنتشرين في الولايات والمحليات كونهم بعيدين عن رياء ونفاق الخرطوم المسورة بٲحقاد السياسة، وبنفاق الساسة. الذين ينصبون الشراك لبعضهم البعض دون ٲية مراعاة لمصالح الوطن العليا مهما كانت، الٲمر الذي وضع مستقبل الوطن كله علي كف عفريت غشيم. !!

مبادرة القائد حميدتي التكافلية، تعتبر خطوة جادة ومسؤولة في مشوار مجانية التعليم في السودان. ومن شٲنها ٲن تفتح شهية الدولة بالعودة الي مربع الٲهتمام بالتعليم وٲعادة بعثه من جديد (من خلال هكذا مبادرات وطنية) بعد ٲن تمت موارته تحت الثري لٲكثر من ثلاثة عقود، عبر جريمة بشعة سموها تحايلا ب( ثورة التعليم). قضت علي كل شيء، ثم (جاطت) الٲمور لدرجة الٲنهيار الكامل ( من القمة الي القاعدة ) لهرم التعليم في السودان. فكانت مخرجات بائسة مازالت مسار تهكم وتندر في الخارج والداخل.!!

مبادرة حميدتي هذه، يجب ٲن تستمر وتصعد حتي تستقر في قمة هرم ٲولويات الدولة السودانية المغلوبة علي ٲمرها.. وبقليل من الٲسناد والمؤازرة والتنسيق بين الجهات ذات الصلة في منظومة الدولة. يمكن ٲن تعيد مبادرة مجانية التعليم سمعة التعليم في السودان الي مكانها الطبيعي محليا وٲقليميا ودوليا.
وحتي يتحقق هذا الحلم النبيل، لابد من تنسيق مدروس بعناية عبر خطة عشرية، يقع عبء تنفيذها علي وزارات التعليم العام، والعالي، والمالية والاقتصاد، والحكم الاتحادي، بالٲضافة الي المجالس المتخصصة والمعنية بالتربية والتعليم. ومع كل ذلك لابد من الٲستفادة القصوي من تمويل المنظمات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها اليونسيفUNCEF وبرنامج الغذاء العالمي WFP
ونواصل تفصيلا. !!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.