![](https://elhorreya.com/wp-content/uploads/2024/12/ttr.jpg)
متابعات – الحرية نيوز – أثارت حادثة تحفظ السلطات الأمنية في مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية على معدات التصوير الخاصة ببعثة نادي الهلال السوداني جدلاً واسعاً وتساؤلات حول أسباب هذا الإجراء.
الحادثة وقعت فور وصول البعثة يوم أمس، حيث أُجبرت على مغادرة المطار متوجهة إلى فندق “ميركيور” دون استعادة الكاميرات والمستلزمات الإعلامية.
جهود دبلوماسية دون جدوى
رغم تدخل مسؤولي السفارة السودانية لمحاولة حل المشكلة واستعادة المعدات، أصرّت السلطات الجزائرية على موقفها، مما حال دون إتمام الإجراءات المتعلقة بالإفراج عن الأدوات الإعلامية.
تداعيات على التغطية الإعلامية
غياب معدات التصوير يشكل ضربة كبيرة للبعثة الإعلامية المرافقة لنادي الهلال، حيث تعتمد هذه المعدات على توثيق الأنشطة والتغطية الإعلامية التي تعتبر جزءاً مهماً من وجود الفريق في الجزائر. ويؤثر هذا الموقف سلباً على قدرة الفريق الإعلامي على نقل الأحداث والمباريات للجماهير السودانية.
غياب التوضيح الرسمي
حتى الآن، لم تصدر السلطات الجزائرية أي بيان رسمي يوضح أسباب هذا الإجراء. ويبقى السؤال مفتوحاً حول ما إذا كان التحفظ ناتجاً عن إجراءات أمنية مشددة أم عن نقص في التصاريح اللازمة.
أصداء الحادثة وتأثيرها
الحادثة ألقت بظلالها على العلاقات الرياضية بين البلدين، وسط آمال في إيجاد حل سريع يضمن استعادة المعدات وتمكين الفريق من أداء مهمته الإعلامية بسلاسة. ويترقب الجميع تطورات القضية، مع دعوات من جماهير الهلال السوداني للتعامل بحكمة وضمان عدم تأثر الفريق بتعقيدات إدارية أو أمنية.
تبقى هذه الواقعة مثالاً على أهمية التنسيق المسبق بين البعثات الرياضية والجهات المعنية لتجنب أي عراقيل قد تؤثر على سير النشاطات الرياضية والإعلامية.