استؤنفت اليوم الإثنين المفاوضات الخاصة بملء و تشغيل سد النهضة برعاية الاتحاد الافريقي و رئاسة جنوب أفريقيا و بمشاركة وزراء الري من اثيوبيا و مصر و السودان.
تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
واكد بروفيسور ياسر عباس، وزير الري و الموارد المائيه، في خطابه الافتتاحي امام الاجتماع ان الوفد السوداني المفاوض اجرى مشاورات واسعة منذ نهاية الجولة الأخيرة للمفاوضات خصوصا بعد التداعيات السلبية لبدء ملء السد دون تشاور مسبق
وشدد الوفد السوداني على أن التحرك المنفرد قبل التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث قد اعاد طرح المخاوف في حال تكرار مثل هذا التحرك في المستقبل و تحديدا فيما يتعلق بالتاثيرات البيئية و الاجتماعية لسد النهضة على المزارعين على ضفاف النيل الأزرق وسلامتهم.واعاد الوفد السوداني تأكيد موقفه الداعي لضرورة التوقيع على اتفاق بين الدول الثلاث يؤمن سلامة سد الروصيرص و تبادل سلس للمعلومات في هذا المجال و بما يتماشى مع مقتضيات القانون الدولي.ورحب السودان بالتقرير الايجابي الذي قدمه الخبراء معتبرا ان مقترحات الحلول التي قدمها التقرير يمكن ان تمثل اساسا لاتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.وطالب بروفيسور ياسر عباس بأن تكون الجولة الحالية من المفاوضات جولة حاسمة عبر تحديد اجندة محددة لفترة الأسبوعين مع إعطاء دور اكبر للمراقبين في تقريب وجهات النظر والتركيز على القضايا المعلقة والالتزام بعدم عرض أي قضايا جديدة على المفاوضات، بغرض الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء و تشغيل سد النهضة متضمنا اتفاق حول المشاريع المستقبلية على النيل الأزرق.واتفق المفاوضون على مواصلة المفاوضات على مستوى الخبراء على المسارين الفني و القانوني بالاستناد لتقرير خبراء الاتحاد الافريقي والتقارير المقدمة من الدول الثلاث بنهاية الجولة السابقة من المفاوضات والعودة للمفاوضات يوم الخميس ٦ أغسطس 2020على المستوى الوزاري