اسحق احمد فضل الله..ملحق .. قبل أن يهربوا..

0

والشريف مرض حتى مات.. وعبد الرحيم محمد حسين مريض.. وفلان. وفلان…
وعلي عثمان يخرجونه الآن إلى مستشفى قريترنايل. لأن قحت تشعر أن تسود. بقيادة غندور وآخرين تقترب من التفجير..
وقحت تستفيد من جملة قالها الترابي للأمريكان
الترابي قال لهم.
تفاهموا مع عقلاء الإنقاذ. قبل أن تضطروا للتفاهم مع مجانينها..
والآن. علي عثمان العاقل. . يخرجونه للتفاهم مع غندور المجنون.
ومفهوم. أن الرجلين كانا. قد تحدثا طويلا على الهاتف.
هذا من كوبر. وهذا من بيته.
لكن اخراج علي عثمان إلى المستشفى من هنا.
وعدم زيارة غندور له من هنا. خطوتان. هما حوار مفهوم..
حوار مفهوم لأن كل منهما يفهم مايجري..
ولا نتنبأ ولا الأمر يحتاج لنبوءات.
فالرجلان كلاهما قرأ بالطبع برنامج قحت الذي تكتبه في هارفارد وتنفذه الآن
ومن البرنامج.. القوات الدولية..
وأمس. مجلس الأمن يرسل القوات الدولية.. والأمر هو .
البرنامج يحدث عن ضرورة (طرد الدين من كل شيئ) إبتداء من المدارس الإبتدائية. والقراي يطلق هذا
ومفرح. يطلق هذا . ويجعل الأصنام مساوية للإسلام..
والبرنامج يحدث عن هدم العملة السودانية.. (قالوا حتى نجرد الإسلاميين من كل قوة)
والعملة تضرب..
والجيش كان يفترض أن يبدل كله حسب البرنامج
واطلاق إباحية كاملة في المجتمع. كانت خطوة منتظرة
وكل هذا. يتم ثم تأتي القوات الدولية لحمايته
لكن تسارع الخراب. يجعل قحت تستعجل القوات الدولية.
والقوات الدولية تصبح مهمتها هي. الإمساك بأيدي. وأقدام المجتمع حتى تفعل به قحت ما تفعل..
والقوات الدولية سوف تكون هي من يقرر الفترة الانتقالية وكم تكون
والاسبوع الماضي الحديث عن خمس سنوات يعود.
وتعديل مخادع يحدث في القوات الدولية..
فالقوات الدولية التي تحول إلى مدنية بدلا من عسكرية تتكون من ٢٥٠٠ شخص.
و ٢٥٠٠ شخص يصبحون هم. الحكومة والخدمة والقضاء وكل شيئ. وعلمانية الخدمة تحرسها القوات الدولية.
لكن شيئا يحدث. والمحكمة الدستورية الاسبوع الماضي تقبل وثيقة ١٠٨ من المحامين
وثيقة تقول ان قحت غير شرعية
وانه بالتالي كل قراراتها وكل ماصنعت. باطل باطل. وبعد شهر أو أقل.. الدستورية تستكمل تكوينها وتصدر الحكم..
عندها. (. سبحة.. وانقطعت)
عندها.. كل موجوع يخرج وهو يحمل عكازه أو بندقيته أو أسنانه..
والآن. حديث عن أنه لا أحد من أهل قحت والشيوعي. إلا وقد أرسل عائلته إلى الخارج.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.