
متابعات – الحرية نيوز-وقفت محلية الخرطوم على الترتيبات الجارية لإعادة تأهيل وتشغيل مدينة المعلم الطبية، واستعادة خدماتها العلاجية والتشخيصية، ضمن جهود تطبيع الحياة في شرق الخرطوم.
وأشرف المدير التنفيذي للمحلية عبد المنعم البشير، على حملة إزالة المخلفات ومصادر الخطر بالمرفق، والتي تنفذها كتائب الإسناد المدني التابعة للمقاومة الشعبية بولاية الخرطوم، بحضور اللواء (م) أحمد عوض الكريم، الرئيس المناوب للمقاومة الشعبية، وعدد من قياداتها.
وأكد د. سامي علي أحمد، مسؤول الإسناد الطبي بالمقاومة، أن الأجهزة والمعدات الطبية لم تتأثر بأضرار الحرب، بما في ذلك غرف العناية المكثفة التي تبلغ طاقتها 12 سريراً، إلى جانب مصنع الأوكسجين الذي ينتج نحو 400 أسطوانة يومياً، ما يُتوقع أن يسد احتياجات الولاية من الأوكسجين الطبي.
وأضاف أن الأضرار التي لحقت بمدينة المعلم تركزت على الواجهات الخارجية، بينما ظل الجزء الداخلي سليماً، مشيراً إلى أن العمل يجري لتشغيلها قريباً بالتنسيق مع وزارة الصحة واتحاد نقابات التعليم العام.
من جهته، أكد اللواء أحمد عوض الكريم استعداد كتائب الإسناد المدني لدعم الجهاز التنفيذي في مجالات متعددة، شملت الصحة، والتعليم، والطاقة، والصرف الصحي، وإزالة النفايات ومخلفات الحرب.
وأشاد المدير التنفيذي للمحلية بالدور المحوري للمقاومة الشعبية في معركة الكرامة، وفي جهود إعادة الحياة إلى طبيعتها، داعياً إلى استكمال هياكل المقاومة الشعبية على مستوى الوحدات الإدارية لضمان فاعلية الدعم الخدمي القاعدي.