متابعات-الحرية نيوز-شهدت مدينة كسلا شرقي السودان، تصاعداً مقلقاً في الانفلات الأمني، بعد تعرض محطة وقود وسط المدينة لعملية نهب مسلح نفذها عناصر ملثمون، تمكنوا من الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ2.5 مليار جنيه سوداني تحت تهديد السلاح، وذلك بعد أن أجبَروا أحد العاملين بالمحطة على الجلوس أرضاً وتركوه في مكانه قبل أن يلوذوا بالفرار.
وبحسب مصادر محلية، فإن الهجوم تم بأسلوب منظم وسريع، ما يشير إلى تورط مجموعات إجرامية مسلحة تستغل هشاشة الأوضاع الأمنية في المدينة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسابيع من حادثة مشابهة وقعت في فبراير الماضي، حين أقدمت مجموعة مسلحة على متن سيارة بوكس على إيقاف المواطن علي عوض الماليزي برفقة أسرته، في منطقة قريبة من السواقي الجنوبية بمدينة كسلا.
وبحسب ذات المصادر، فقد قامت المجموعة بإنزال “الماليزي” من سيارته بوكس موديل 2013 تحت تهديد السلاح، واستولت عليها إلى جانب أموال ومقتنيات ثمينة كانت بحوزته، قبل أن تفر إلى جهة غير معلومة.
ويثير تكرار هذه الحوادث حالة من القلق وسط المواطنين في كسلا، في ظل ضعف التواجد الأمني، ومطالبات متزايدة للسلطات المحلية بتكثيف الدوريات وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية السكان والمنشآت الحيوية.
