اخبارمقالات الرأي

منصور أرباب: إن عشقت أعشق قمر وإن لبست ألبس (فريق)

وتستمر نكبات الوطن السودان على يد أبنائه غير (الخلّص) ويستمر العرض (الهزلي) لمسلسل الفوضى (الخلاقة) لتزداد المحن ولكأن محنة الحرب لم تكف ليزيد بعض هؤلاء الكيل ويخلفوا (الكي) في جسد الوطن المنهك أصلاً وقد وقف عامين كاملين يكابد الحرب ويستقوى بأبنائه معلناً أنه لن يموت..
فلقد حملت الأنباء أمس خبراً عجيباً غريباً مفاده أن الفريق منصور أرباب رئيس ما يسمى حركة العدل والمساواة (الجديدة) قد أعلن وصوله بورتسودان الأحد 23 مارس 2025م منضماً للقوات المسلحة للمشاركة في حرب الكرامة.. هل أدركتم سادتي مغزى كلمتي خبراً عجيباً غريباً التي قدمت به الجنرال الذي سبقت اسمه في بعض المواقع الاسفيرية (فريق دكتور مهندس) فتأمل
أعلم تماماً سيرة المذكور خلال عملي بالسفارة السودانية بكمبالا كملحق عسكري فقد كان من (رماتلة) حركة مني أركو مناوي (وجوقته) وعيّنه مني (كرئيس أركان لقواته) ثم ما لبث أن انشق مع آخرين كثر وهذا دأب حركات دارفور كلما حركة وقعّت اتفاقاً أو حازت (مكاسب) انسلخت عنها إختها لتنبت علقماً وحنظلاً وزقوماً في فضاء السياسة والأمن وفي حلوق السودانيين..
لا أدري من (أنعم) على الرجل بالرتبة الرفيعة التي وضعها على كتفه دون وجه حق ولا أعلم له دكتوراه ولا هندسة اللهم إلا هندسة المكر والخداع والضحك على العقول.. وإلا فقولوا لي بربكم أين كان الفريق والسودان يحترق منذ عامين بالتمام والكمال قدّم خلالهما السودانيون جيشاً وشعباً غالي التضحيات والمجاهدات وقد أوشكت الحرب ان تضع أوزارها؟؟
لماذا كل هذا التأخير يا (فريق الهنا) وأنت ترى وتسمع ما كان عليه الموقف العسكري والسياسي السوداني؟؟ ثم بالله عليك ما هو (حجم) قواتك بالضبط رقماً حتى (بكسوره العشرية) التي جعلتك تسمي نفسك فريقاً؟؟
تقول إحدى الطرائف التي تسوّقها النسوة اللاتي يسلقن الحموات أو زوجات الأخوات بألسنة حداد (أبو قدحٍ وأخيه) أنه كان هناك إفطار رمضاني عائلي وقد دعيت هذه الزوجة أو (الحماة) أيهما شئتم.. فوصلت مكان الدعوة في البيت الكبير قبيل الإفطار بحوالي خمس دقائق فقط فوضعت حقيبتها من على كتفها وجاءت (المطبخ) مستفسرةً عما يمكن أن تفعله وهي جاهزة تماماً.. فما كان من إحداهن وقد وضعت (الأيموجي المناسب) على فمها (لا والله ما في شي لكن ممكن تأذني لينا)..
أما المثل السوداني الشهير السائر فيقول في هكذا حالة توصيفية لمنصور أرباب: إن عشقت أعشق قمر أو غزال أما إن لبست فالبس فريق..
السيد الفريق أول البرهان يمكنك تكليف السيد أرباب بالأذان (ولا تبالي) فعسى أن يكون صوته حسناً.
اللواء الركن (م) أسامة محمد احمد عبد السلام

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى