الجيش السوداني يخرج دفعة جديدة من منسوبيه ويعزز قوته

متابعات-الحرية نيوز-خرج الجيش السوداني دفعة جديدة من منسوبيه واحتفلت الفرقة (18) مشاة بولاية النيل الأبيض بتخريج الدفعة (52) من جنودها، والتي أُطلِق عليها اسم “أبطال الكرامة”، وذلك في مركز تدريب الفرقة بمدينة ربك. جاء الاحتفال تحت شعار “الجيش مع الشعب حمايةً للعزة والكرامة وحفاظاً على السيادة والريادة”
بحضور والي ولاية النيل الأبيض الأستاذ عمر الخليفة عبدالله، وقائد الفرقة اللواء الركن جمال جمعة آدم، إلى جانب رؤساء الشعب وقادة الوحدات والضباط وضباط الصف وأسر المتخرجين.
في كلمته خلال الاحتفال، أشاد الوالي عمر الخليفة عبدالله بجنود معركة الكرامة وقيادة القوات المسلحة والفرقة (18) مشاة، مؤكدًا أن إصرار الشباب على الانضمام للقوات المسلحة رغم ظروف الحرب يُعد دليلًا على وعيهم الوطني. وأضاف: **”رغم ظروف الحرب، إلا أن الفرقة (18) مشاة خرّجت أربع دفعات خلال معركة الكرامة، وهذا يعكس الجهد الكبير الذي بذلته قيادة الفرقة السابقة والحالية.”
من جانبه، أكد اللواء الركن جمال جمعة آدم، قائد الفرقة، أن “معركة الكرامة هي معركة السودان”، مشيرًا إلى أن تخريج أربع دفعات خلال هذه المعركة يُبرز الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة الفرقة بالتدريب والإعداد. وأشاد بالجهود التي بذلها القائد السابق للفرقة، اللواء الركن سامي الطيب، مؤكدًا استمرار الفرقة على نفس النهج بعزيمة وإصرار الشعب السوداني.
وأضاف قائد الفرقة: “سنمضي قدماً على ذات الطريق بعزيمة الشعب السوداني المصمم على القضاء على التمرد الغاشم، وسنواصل حتى آخر مرتزق.”
ويأتي هذا التخريج في إطار الجهود المستمرة للقوات المسلحة السودانية لتعزيز قدراتها وتأهيل جنودها للدفاع عن سيادة البلاد وكرامتها. وتُعد الفرقة (18) مشاة واحدة من الوحدات العسكرية التي تلعب دورًا محوريًا في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجه السودان، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
ويشكل هذا التخريج رسالة قوية تُؤكد التلاحم بين الجيش والشعب في مواجهة التحديات، وتعكس الإرادة الوطنية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سيادة البلاد.