اخبار

القوات المشتركة تصدر بيان حول الهجوم على الفاشر

متابعات - الحرية نيوز

متابعات – الحرية نيوز  – تمكنت القوات المسلحة السودانية، بمشاركة القوات المشتركة من حركات الكفاح المسلح وشرطة ولاية شمال دارفور وقوات الأمن والمخابرات وقوات الاحتياطي المركزي، من التصدي لهجوم موسع شنته مليشيا الدعم السريع (الجنجويد) على مدينة الفاشر صباح اليوم، الجمعة الموافق 24 يناير 2025. الهجوم، الذي يعد المحاولة رقم 171 لاختراق المدينة، بدأ في تمام الساعة السادسة صباحاً من خمسة محاور مدعومًا بنيران مدفعية مكثفة استهدفت أحياء المدينة المكتظة بالسكان، مراكز الإيواء، المرافق الصحية، ومعسكرات النازحين.

 

 

 

وأسفرت المعركة عن مقتل أكثر من 400 عنصر من مليشيا الدعم السريع، إضافة إلى تدمير واستيلاء القوات المشتركة على عشرات المركبات القتالية، بما في ذلك آليات مصفحة حديثة. وأكدت القوات المشتركة أنها نفذت عمليات تمشيط واسعة النطاق في المناطق المحيطة بالمدينة لملاحقة الفلول الهاربة.

 

 

 

في تصعيد خطير، حاولت مليشيا الدعم السريع استهداف خزان قولو، المصدر الرئيسي للمياه في مدينة الفاشر، بهدف قطع الإمدادات المائية عن السكان، إلا أن القوات السودانية تمكنت من إحباط هذا المخطط واستعادة السيطرة على المنطقة.

 

 

 

واتهمت القوات المشتركة، في بيان رسمي صادر عن الناطق باسمها المقدم أحمد حسين مصطفى، دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم دعم عسكري ولوجستي لمليشيا الدعم السريع، يشمل توريد الأسلحة والمستشارين والمرتزقة. وطالب البيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا الدعم ومحاسبة المتورطين في الجرائم التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

 

 

 

 

وأكد البيان التزام القوات المشتركة بحماية مدينة الفاشر وتأمين كافة أراضي السودان من فلول المليشيات ومرتزقتها، مشدداً على أن السودان سيظل مقبرة لكل من يحاول المساس بأرضه أو شعبه. كما دعا البيان مليشيا الدعم السريع إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى مسيرة السلام، مع التأكيد على أن محاولاتهم المتكررة ستقابل بالهزيمة.

 

 

 

واختتم البيان بتوجيه التحية لشهداء السودان الذين قدموا أرواحهم في سبيل الوطن، مؤكداً أن القوات المسلحة والقوى الوطنية الأخرى ستظل متمسكة بالدفاع عن البلاد حتى تحرير كامل أراضيها من أي تهديد أو عدوان.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى